قال مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان (حكومي)، إن استمرار العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين “يقود المنطقة للانفجار”.
وأدان المركز في بيان، “الجريمة البشعة” التي ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلي بحق المتظاهرين الفلسطينيين في مسيرة العودة السلمية الاحتجاجية الكبرى، والتي أسفرت عن استشهاد 18 فلسطينيًا وإصابة المئات.
وأكد المركز، أن “استمرار العنف الإسرائيلي، دون إدانة أو رادع من مجلس الأمن، أو القوى الدولية الفاعلة، يقود المنطقة بالتدريج نحو حافة الانفجار، ما يتناقض مع ما يدعو إليه المجتمع الدولي من سلام وتعايش وحوار”.
ودعا المركز، المجتمع الدولي لإيقاف “آلة القتل الإسرائيلية، والطلب من قادة الكيان الإسرائيلي الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وفرض السلام العادل والشامل”.
وأوضح أنه من منطلق منهجيته التي تدعو للحوار والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات والأعراق، لا يملك إلا أن يرفض العنف الإسرائيلي المتكرر، ويدينه بأشد العبارات.
واعتدت قوات الجيش الإسرائيلي، الجمعة، على تجمعات فلسطينية سلمية قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، خرجت إحياء للذكرى الـ 42 لـ “يوم الأرض”، ما أدى إلى استشهاد 18 فلسطينيًا، وإصابة قرابة 1500 آخرين.
والثلاثاء (3|4)، استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال خلال المواجهات عند حدود القطاع، بحسب ما ذكرت وزارة الصحة في القطاع.
ومركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، تأسس في 2007، وهو المؤسَّسة الرائدة في قطر المعنية بالحوار بين الأديان والثقافات، ويتبع وزارة الخارجية القطرية.