نفذ قطاع أمن الحدود التابع لوزارة الداخلية الكويتية، الخميس، تمريناً ميدانياً بمشاركة من القوات البرية (قوة صباح) والمسلحات وبإسناد من طائرات الأباتشي.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان، إن التمرين اشتمل على سيناريو مواجهة عملية لاقتحام أحد المراكز الحدودية أحبطها رجال الأمن بمساندة من طائرات الأباتشي، بطريقة عكست المستوى المتقدم الذي وصل إليه المشاركون.
وتضمّن التمرين، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، تنفيذ رماية حيّة وتحركات تعبويّة لطواقم مركز الحدود (الحركة والنار) أثناء الرماية.
وأظهر التمرين قدرة القوات المشاركة وكفاءتها في التعامل مع المستجدات الأمنية بما يحفظ أمن الكويت واستقرارها.
وقال المدير العام للإدارة العامة لأمن الحدود البرية، اللواء فيصل العيسى، في البيان: إن أمن الحدود "يمثل خط الدفاع الأول للذود عن البلاد وحمايتها من الأخطار".
وهذا التمرين واحد من التمارين الدورية لقطاع أمن الحدود والهادفة للوقوف على المستوى العملياتي والتدريبي لمنتسبي القطاع، بحسب العيسى.
وأشاد العيسى بالتعاون القائم بين رجال الجيش الكويتي والدول العربية في إطار سياسة تبادل الخبرات التي تنتهجها الداخلية الكويتية مع جميع قطاعات الدولة لصقل قدرات منتسبيها.
وحضر التمرين وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري، وآمر القوة البرية اللواء الركن خالد صالح الصباح، وعدد آخر من كبار مسؤولي الأمن بالكويت.