هددت "إسرائيل" بالعودة إلى سياسة الاغتيالات ضد قادة حركة "حماس" في حال وقوع تصعيد مع الفلسطينيين في غزة.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، اليوم (الخميس): "لن نسمح بأن يواصل قادة حماس الاختباء في غزة، في حين يتم إرسال النساء والأطفال إلى الجدار الحدودي".

وأضاف أدرعي: "إذا لزم الأمر فسنردُّ في الجدار وأيضاً بعمق القطاع ضد من يقف وراء هذه المظاهرات العنيفة-الجناح العسكري لـ(حماس)".

بدوره، قال وزير البناء والإسكان، يؤاف غالانت: "إذا تصاعدت الأوضاع على حدود غزة، فإن اغتيال قادة (حماس) هو خيار على الطاولة".

وأضاف غالانت لموقع "والا" الإعلامي الإسرائيلي: "في وقت القتال، فإن كل شيء مشروع"، وتابع: "إذا ما ارتكبت (حماس) خطأ فإننا سنردُّ".

وأشار غالانت إلى أن "الأوضاع إذا بقيت هادئة وحافظت (حماس) على الهدوء ولم تطلق الصواريخ ومنعت التنظيمات الأخرى من الوصول إلى إسرائيل، فإننا سندعهم يعيشون".

وتأتي هذه التهديدات، بعد أن قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر أمس (الأربعاء) 28 مارس 2018، موقعين تابعين للمقاومة الفلسطينية قرب حي الزيتون شرقي مدينة غزة، دون وقوع خسائر في الأرواح.

وقالت تقارير إعلامية عبرية إن القصف جاء ردّاً على محاولات إحراق جرّافات وآليات إسرائيلية.

ويأتي هذا القصف رغم الهدوء النسبي الذي يشهده قطاع غزة، قبل يومين من انطلاق مسيرة العودة الكبرى.

وتنطلق فعاليات المسيرة في غزة والضفة الغربية المحتلة، يوم الجمعة المقبل، وهي أول محاولة لتنفيذ قرار الأمم المتحدة الخاصّ بحقّ العودة.