أحدث الأخبار
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد
  • 11:55 . زعيم كوريا الشمالية يدعو لتسريع التسلح النووي لبلاده... المزيد
  • 11:55 . سفارة الإمارات في اليمن تحذر من مكالمات مشبوهة تنتحل "هويات دبلوماسية "... المزيد
  • 11:48 . تقرير: تواجد الإمارات في أفريقيا "سرطان يمكن علاجه"... المزيد
  • 11:26 . 16 شاحنة مساعدات إماراتية تعبر إلى غزة عبر معبر رفح... المزيد
  • 11:25 . إلزام معلمي المدارس الخاصة في أبوظبي بتقديم شهادة الحالة الجنائية... المزيد
  • 11:24 . إغلاق إداري لـ "ملحمة بوحه" في أبوظبي بسبب مخالفات غذائية... المزيد
  • 11:16 . "جهود عبثية".. السودان يرفض انخراط الإمارات في عملية إنهاء الحرب... المزيد

عشرات الضحايا في قصف وحشي بـ"النابالم الحارق" على الغوطة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-03-2018

قتل عشرات المدنيين في قصف للنظام السوري وروسيا بـ"النابالم" الحارق المحرم دولياً على الغوطة الشرقية، الخميس (22|3).


واستهدف القصف الجوي والصاروخي بلدات زملكا وعربين وعين ترما، ما أدى لمقتل 32 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين، فيما قتل 37 مدنياً حرقاً في قصف روسي على ملجأ بمدينة عربين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، ليلة أمس.


وذكر بيان نشره الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، أن طائرات حربية قصفت ملجأً يختبئ فيه مدنيون بقنابل النابالم (سائل هلامي كيميائي قابل للاشتعال يلتصق بالجلد) في بلدة عربين بالغوطة الشرقية.


وأضاف البيان أن القصف أسفر عن مقتل 37 مدنياً حرقاً، أغلبهم نساء وأطفال، وفقاً للبيانات الأولية، وأن المدنيين لا يتمكنون من الخروج من الملاجئ بسبب شدة الغارات الجوية للنظام وروسيا على المنطقة.


فيما بدأ مسلحو بعض فصائل المعارضة السورية مغادرة مناطق بالغوطة الشرقية مع المدنيين، بعد اتفاق المعارضة مع روسيا. وعلى الرغم من هذا الاتفاق أمطر النظام السوري مدينة دوما بـ18 غارة جوية بالفوسفور الحارق، و7 غارات بالصواريخ الارتجاجية.


وأدى القصف الكثيف إلى سقوط العديد من الضحايا، ونشر ناشطون على موقع "تويتر"، مقاطع فيديو تبين حجم الدمار والقصف للمدن السورية.

ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية، اليوم، عن مصادر طبية قولها: إن "قوات النظام السوري قصفت بغاز الكلور السام مدينة زملكا، كما شنت هجوماً واسعاً على ذات المحور".

وأضافت المصادر الطبية أن "قوات النظام قصفت بلدة عربين بالغوطة الشرقية رغم إعلان فيلق الرحمن، أحد أبرز فصائل المعارضة السورية، التوصل لاتفاق أولي على وقف إطلاق النار في القطاع الأوسط من المدينة، ابتداء من منتصف ليلة الخميس، على أن تتبعه مفاوضات مع الجانب الروسي".
وفي مدينة حرستا قال المجلس المحلي للمدينة إن 22 حافلة انطلقت إلى محافظة إدلب تقل مدنيين وعسكريين بضمانات روسية.

وأضاف أنه "لا توجد ضمانات حقيقية من أجل بقاء المدنيين في حرستا، وأن 90% من المدينة بات مدمراً وأصبح من المستحيل معالجة الجرحى أو الخروج من الملاجئ".

وتضع موافقة أحرار الشام على قبول إخلاء حرستا نظام الأسد وحلفاءه على طريق تحقيق أكبر نصر لهم على مسلحي المعارضة منذ معركة حلب عام 2016، حيث تم اتباع سياسة الأرض المحروقة، إذ عجز النظام ومعه روسيا والمليشيات الشيعية عن اقتحام مناطق سيطرة المعارضة، فتم اعتماد أسلوب محاصرة المدن، وقصفها براً وجواً، بالطائرات والقذائف والصواريخ.

وهجوم نظام الأسد وداعميه على الغوطة الشرقية، التي تضم مدناً وبلدات وأراضي زراعية على مشارف دمشق، هو أحد أعنف المعارك في الحرب السورية.

من جهته شرح فيلق الرحمن الأسباب التي أدّت إلى اتخاذه قرار الإجلاء، والتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع الأوسط، وقال في بيان إنه "جاء نتيجة تكثيف قصف القوات الحكومية والروسية لبلدات الغوطة واعتماد النظام لسياسة الأرض المحروقة"، إضافة إلى التواصل مع الأمم المتحدة "من أجل إعادة موضوع التفاوض وعدم الاستمرار بالحل العسكري".

وأكد أن الوضع الإنساني لا يزال "كارثياً"، مشيراً إلى نفاد المواد الغذائية والإسعافية والطبية، "مع تفشي الأمراض بسبب ازدحام المدنيين في ملاجئ وأقبية غير صالحة للسكن".

تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري يشن منذ 18 فبراير الماضي، هجوماً عنيفاً على الغوطة الشرقية، بدأ بقصف عنيف ترافق لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أجزاء كبيرة من المنطقة التي تتعرض منذ عام 2012 لقصف جوي منتظم تسبب بمقتل الآلاف.