أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

«ابن سلمان» متفاخراً: كوشنر في جيبي

ولي العهد السعودي ومحمد بن زايد - أرشيفية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-03-2018


كشف موقع «ذي إنترسبت» إن ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» تفاخر أمام ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» بأن صهر الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب» وكبير مستشاريه «غاريد كوشنر» بات «في جيبه»؛ أي أصبح رهن إشارته.
وتطرق الموقع الأمريكي إلى الزيارة السرية التي أجراها «كوشنر» إلى الرياض في أكتوبر 2017، والتي التقى خلالها «بن سلمان»، وسهرا سوية حتى الرابعة صباحا.
ولفت إلى أن ولي العهد السعودي أخبر أشخاص محل ثقته أنه ناقش مع «كوشنر»، خلال تلك الزيارة، أسماء السعوديين غير الموالين له، حسب ما أفادت ثلاثة مصادر كانت على اتصال مع أعضاء من العائلة الحاكمة بالسعودية والإمارات إبان الحملة المزعومة على «الفساد» في المملكة.
إذ انطلقت تلك الحملة في نوفمبر الماضي بعد أسبوع واحد من زيارة «كوشنر» السرية للرياض، وشملت احتجاز العشرات من الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين السابقين والحاليين بتهم «فساد».
وتم لاحقا إجراء تسويات مع الغالبية العظمى منهم حصلت بموجبها الخزينة السعودية على أكثر من 100 مليار دولار، حسب تقديرات غير رسمية.
ووفق ما نقله «ذي إنترسبت» عن مسؤول حكومي أمريكي -طلب عدم الكشف عن هويته- فإنه «من المحتمل أن ولي العهد السعودي كان يعرف جيدا هوية منتقديه دون أن يبلغه كوشنر بأسمائهم».
ولفت المسؤول ذاته إلى أن الأمير السعودي «قد يكون لديه أسباب خاصة للقول بأن كوشنر تقاسم المعلومات معه تلك المعلومات، حتى لو لم يكن ذلك صحيحا».
وأضاف موضحا: «مجرد الإعلان عن أي كوشنر فعل ذلك سيبعث رسالة قوية لحلفاء ولي العهد وأعدائه بأن ما يفعله يجد التأييد من واشنطن».
وإذا كان «كوشنر» ناقش هذه الأسماء مع «بن سلمان» دون إذن من «ترمب»، فإن ذلك يُعتبر انتهاكا للقانون الأمريكي بشأن تبادل المعلومات الاستخبارية السرية.
وبصفته كبير مستشاري «ترامب» كان لدى «كوشنر» إمكانية للوصول إلى المعلومات الاستخبارية الأعلى سرية، والتي يمكن أن تتضمن أسماء المعارضين لـ«بن سلمان»، لكنه خسر تلك الميزة، في فبراير؛ إثر تخفيض مستوى الترخيص الأمني له في البيت الأبيض.
وكان خفض هذا الترخيص على خلفية مخاوف أثارها مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية من أن مسؤولين أجانب –وخاصة من السعودية والإمارات- حاولوا التأثير على «كوشنر» من خلال إبرام صفقات تجارية مع إمبراطورية عائلته العقارية.