قفزت السعودية إلى المرتبة الـ36 من بين 193 دولة على مستوى العالم شملها قياس الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية لعام 2014، بعد أن كانت في المرتبة الـ41 لعام 2012.
جاء ذلك امتدادا للجهود التي تواصلها الرياض في مسيرة تحولها للتعاملات الإلكترونية الحكومية، إذ حققت إنجازا جديدا يضاف إلى قائمة إنجازاتها في هذا المجال.
وحسب نتائج تقرير قياس الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية لعام 2014، حلت المملكة ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم في تقديم الخدمات الإلكترونية، كما حققت المرتبة الثامنة من بين 47 دولة رائدة في التعاملات الإلكترونية الحكومية بقارة آسيا.
وأكد المهندس علي آل صمع، المدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر)، أن «الإنجاز الذي حققته المملكة في مجال التعاملات الإلكترونية الحكومية يعد أحد الدلائل على الرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة لهذا البلد الكريم، والدعم غير المحدود لمسيرة التعاملات الإلكترونية بوصفها من أهم أدوات التيسير على المواطنين والمقيمين وقطاع الأعمال وتسهيل إجراءات الخدمات الحكومية المقدمة إليهم».
وأشار آل صمع إلى أن النجاح يجسد مدى اهتمام الجهات الحكومية وتبنيها مشاريع ومبادرات التحول لمجتمع المعلومات وتطبيق التعاملات الحكومية بصورة إلكترونية.
وبين أن التقدم يعكس مدى الجهود المبذولة من قبل مختلف الجهات الحكومية من أجل التحول إلى مجتمع المعلومات والاستفادة من التقنية في تقديم الخدمات الحكومية إلكترونيا بصورة سهلة وميسرة، مضيفا أن تقرير الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية تضمن إشادة بالمملكة، إذ جرى تصنيفها في التقرير ضمن أفضل دول العالم تفعيلا لمبدأ نشر المعلومات والبيانات الحكومية، فضلا عن إشادة التقرير بالبوابة الوطنية للتعاملات الإلكترونية الحكومية .