أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد أن المنطقة تمر بظروف سياسية وأمنية بالغة الدقة، والكويت ليست بمنأى عن تداعياتها ما يستدعي أن نكون على أهبة الاستعداد واليقظة للدفاع عن تراب الوطن، والتصدي لكل من يريد الإضرار به أو يسعى لزعزعة أمنه واستقراره، جاء ذلك خلال زياراته للمؤسسات العسكرية الثلاث الجيش والشرطة والحرس الوطني.
وطالب الأحمد بالتصدي بكل حزم وصرامة لكل من يحاول العبث بأمن الوطن أو الإخلال به، مستنكرا ما شهده المجتمع في السنوات الأخيرة من ظواهر غريبة، تنافي قيمه وعاداته كالشغب والعنف وما يتخللها من الممارسات غير المسؤولة، كقطع الطرق وتعطيل السير والاعتداء على رجال الأمن والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة والتي تمثل تحدياً سافراً وخروجاً على القانون، ودعا للحفاظ على أمن الوطن وسلامته وتأمين وسلامة المرافق العامة ومنشآت الدولة الحيوية، لاسيما في ظل هذه الظروف المضطربة التي تشهدها المنطقة .
ودعا ضباط الجيش للذود عن حياض الكويت بإخلاص وتفانٍ، كما دعا ضباط الشرطة للمحافظة على أمن الوطن واستتبابه وعلى سلامة المواطنين والمقيمين وعلى الممتلكات العامة والخاصة والتصدي بكل حزم وصرامة لكل من يحاول العبث بأمن الوطن أو الإخلال به.
وتابع: إن المرحلة الراهنة والأوضاع الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتداعياتها تستلزم منكم اليقظة والاستعداد للتصدي لكل من يسعى لزعزعة أمن واستقرار الوطن والوقوف في وجه من يحاول إثارة الفوضى والفتن، ودعاهم إلى تطبيق القانون بحزم وبلا تهاون أو تساهل وعلى الجميع ومن دون استثناء .
وقال إن قوات الحرس الوطني هي الرديف الأول للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى ومناط بها العمل جنباً إلى جنب مع الأجهزة الأمنية الأخرى لحماية الوطن .