كشف مصدر دبلوماسي خليجي لصحيفة ذَا ناشيونال” الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، تفاصيل جديدة بشأن مساعي تقودها الولايات المتحدة عبر سلطنة عُمان لإنهاء الحرب اليمنية.
وذكر مصدر في وزارة الخارجية العمانية، تفاصيل اللقاء الذي دار بين السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.
وقال المصدر إن السلطان قابوس أكد للوزير الأمريكي استعداده للتدخل لفض النزاع في اليمن بطريقة سلمية حقنًا للدماء، بحسب الصحيفة.
وتأتي زيارة ماتيس، الأولى التي يقوم بها إلى السلطنة منذ توليه الوزارة، وسط توترات إقليمية بسبب النزاع في اليمن والخلاف الدبلوماسي بين قطر وعدد من دول الجوار على رأسها السعودية.
وأكد ماتيس للصحفيين، أثناء رحلته أن "أنه يرغب في الاستماع إلى ما يمكن أن يفعله السلطان حيال الوضع على حدوده في اليمن مع مختلف الفصائل التي تقاتل هناك، وكذلك الحرب الأهلية".
واحتفظ السلطان قابوس بعلاقات جيدة مع الدول خارج إطار مجلس التعاون الخليجي الذي تعتبر بلاده عضوا فيه، بما في ذلك مع اليمن.
وفي مارس 2015 كانت السلطنة هي الدولة الوحيدة بين أعضاء المجلس التي لم تشارك في التحالف الذي تقوده السعودية والذي يشن حملة جوية عسكرية في اليمن ضد الحوثيين، إلا أنها كذلك حافظت على علاقات جيدة مع الرياض.
واستضافت السلطنة محادثات مع الحوثيين بهدف إنهاء الحرب في اليمن التي تقترب من نهاية عامها الرابع.