أحدث الأخبار
  • 10:05 . السعودية تعلن إعدام الكاتب والصحفي تركي الجاسر... المزيد
  • 09:53 . 6300 تخصص بديل للمواطنين الدارسين في جامعات غير معترف بها... المزيد
  • 01:10 . "صحة دبي" تحذر من ثلاثة مخاطر تهدد مصابي المهق وتدعو إلى الوقاية والتوعية... المزيد
  • 01:10 . أمير قطر والرئيس الأميركي يبحثان خفض التصعيد بين الاحتلال وإيران... المزيد
  • 01:09 . صور توثق حجم الدمار الذي خلفته الصواريخ الإيرانية جنوب تل أبيب... المزيد
  • 01:08 . تصاعد النداءات الدولية والعربية لتهدئة الأوضاع بعد المواجهة الإسرائيلية الإيرانية... المزيد
  • 12:33 . ست موجات صاروخية إيرانية تضرب "إسرائيل" وتخلف قتلى وجرحى و"دمارا كبيرا"... المزيد
  • 12:31 . إعلام إيراني: الحرب ستتوسع خلال الأيام القادمة لتشمل كل "إسرائيل" والقواعد الأمريكية في المنطقة... المزيد
  • 09:15 . هل لا تزال أبوظبي تأمل في الحصول على F-35 أم تحولت بهدوء إلى بدائل؟... المزيد
  • 12:19 . أبوظبي تلاحق "الشعاع الحديدي" الإسرائيلي.. صفقة دفاعية وسط جرائم الإبادة الجماعية... المزيد
  • 12:05 . كيف تؤثر الحرب "الإسرائيلية الإيرانية" على خطط سفر المقيمين في الإمارات؟... المزيد
  • 11:26 . إيران تزعم إسقاط طائرتين إسرائيليتين وتعتقل قائدة إحداهما.. وتل أبيب تنفي... المزيد
  • 11:21 . إيران تشن هجوماً صاروخياً واسعاً على "إسرائيل" وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس... المزيد
  • 10:13 . مؤشرا دبي وأبوظبي يغلقان على انخفاض بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد
  • 10:12 . الاحتلال الإسرائيلي يغلق سفاراته حول العالم خشية انتقام إيراني... المزيد
  • 10:09 . مباحثات قطرية وسعودية مكثفة مع طهران ودول المنطقة بعد الضربات الإسرائيلية... المزيد

19 دولة بينها إسرائيل والإمارات تجتمع في البيت الأبيض لمناقشة الوضع في غزة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-03-2018

استضاف البيت الأبيض، الثلاثاء (13|3) 19 دولة، بينها إسرائيل ودول خليجية عربية، لبحث الأزمة الإنسانية في غزة، لكن السلطة الفلسطينية قاطعت الاجتماع لغضبها من سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب حيال القدس.

وكان ترامب عدل عن السياسة الأميركية المتبعة منذ عقود بشأن المدينة، عندما قرَّر في ديسمبر، الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها.

يأتي هذا الاجتماع في وقت تضع فيه الإدارة الأميركية اللمسات النهائية على خطة سلام للشرق الأوسط، التي أُطلق عليها "صفقة القرن"، وفقاً لوكالة رويترز.


ما الذي دار في الاجتماع


وقال مسؤول كبير بالإدارة "إصلاح الوضع في غزة ضروري للتوصل إلى اتفاق سلام". وشدَّد المسؤولون على أن المسعى الذي تقوده عدة دول بخصوص جهود الإغاثة وإعادة الإعمار لا يزال في مراحله الأولى.

وأفاد المسؤولون بأن جاريد كوشنر، أحد كبار مستشاري ترامب، الذي أوكل له الإشراف على عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، قدَّم عرضاً على مدى ساعتين للدول المشاركة، لكن لم يجر التطرق لخطة السلام الأميركية المحتملة.

ووفق بيان للقنصلية الأميركية العامة في القدس قال جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأميركي للاتفاقيات الدولية، في كلمة افتتح بها الاجتماع، إن "جزءاً أساسياً من تحقيق اتفاق سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما في ذلك أولئك في الضفة وغزة، هو حل الوضع في غزة".

وأضاف: "لا يوجد أعذار للتقاعس عن العمل. التقاعس عن العمل لا يؤدي فقط لمزيد من المعاناة للفلسطينيين في غزة، ولكنه يخلق أيضاً المزيد من التحديات الأمنية للإسرائيليين والمصريين، ويدفع آفاق التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين أبعد وأبعد".

وأشار غرينبلات، في تغريدة عبر "تويتر"، إلى أن ممثلين عن 7 دول عربية شاركوا في المؤتمر وهي: البحرين، ومصر، والأردن، والسعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والإمارات.

وأضاف أن المؤتمر شارك فيه، أيضاً، ممثلون عن إسرائيل، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وأيرلندا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، والنرويج، والسويد، وسويسرا، وبريطانيا، وقبرص الرومية، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، ومكتب مبعوث اللجنة الرباعية الدولية إلى الأراضي الفلسطينية، ووكالة التنمية الأميركية الدولية.

وشمل الحضور ممثلين من مصر والأردن والسعودية وقطر والبحرين وعمان والإمارات، وكذلك من عدة بلدان أوروبية. وذكر المسؤولون أن صيغة الاجتماع لم تسمح بإجراء محادثات مباشرة بين إسرائيل والدول العربية.

وبحث الاجتماع مشروعات محتملة في مجالات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والصحة، لكن المسؤولين رفضوا الكشف عن مقترحات معينة.

وشدَّد مسؤول كبير بالإدارة، على أن من الممكن تنفيذ عدة مشروعات بدون مساعدة السلطة الفلسطينية، لكنهم قالوا إن الهدف هو إشراكها في آخر الأمر في العملية المتعددة الأطراف.


الرد الفلسطيني


من جانبه قال السفير الفلسطيني لدى الولايات المتحدة الأميركية، حسام زملط، إن المؤتمر الذي انعقد في البيت الأبيض، لبحث الأزمة الإنسانية في غزة وسبل تخفيفها "كلمة حق يراد بها باطل".

وقال زملط في بيان صحفي تلقت الأناضول نسخة منه، اليوم الأربعاء  "الجانب الفلسطيني لم يحضر اللقاء، لأن الإدارة الأمبركية فقدت مصداقيتها بعد قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها لها".

ولفت إلى أن محاولات الالتفاف والدخول من بوابة المعاناة الإنسانية في غزة "مكشوفة ولن تغيّر من موقف القيادة الفلسطينية".

وتساءل زملط، كيف للإدارة الأميركية أن "تقطع المعونات عن فلسطين وعن منظمة الأونروا التي ترعى شؤون أكثر من ثلثي سكان القطاع، وتدعي أنها تهتم بإيجاد حلول للكارثة الإنسانية في غزة، وقد تسببت في تفاقمها".

ولكن فلسطينيين ينظرون بريبة إلى هذا الاجتماع الذي تشارك فيه إسرائيل وتغيب عنه السلطة الفلسطينية، متسائلين كيف تسمح دول خليجية وعربية لنفسها أن تتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي دون مراعاة مطالب الفلسطينيين، وبما يكفل تحقيق سلام عادل في المنطقة.

ويتوقع مراقبون توترا في العلاقات بين الفلسطينيين والدول الخليجية والعربية المشاركة، والتي يقول فلسطينيون، إن دول عربية تحاول مجاملة إدارة ترامب على حساب القضية الفلسطينية.

وعربيا، اتهم مفتي ليبيا مؤخرا، الصادق الغرياني، ما وصفه المال الإماراتي والسعودي بأنه مسؤول عن التفريط في القضية الفلسطينية، على حد تعبيره.