أحدث الأخبار
  • 11:20 . أمريكا.. استهداف مراكز إسلامية في تكساس ورسم رموز يهودية عليها... المزيد
  • 06:57 . إعلام عبري: واشنطن "تدرس" تعليق بعض العقوبات على إيران... المزيد
  • 02:30 . بدور القاسمي تبحث في باريس تعزيز التعاون الثقافي وتطلق مشروع "أيام الشارقة الأدبية"... المزيد
  • 01:58 . الإمارات تفوز باستضافة كأس العالم لهوكي الجليد العام المقبل... المزيد
  • 01:50 . "الوطني للأرصاد" يعلن تسجيل الدولة حرارة قياسية لشهر مايو بلغت 51,6 درجة مئوية... المزيد
  • 01:38 . صافرات الإنذار تدوي في القدس المحتلة مع اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 01:25 . "القسام" تكشف تفاصيل مقتل جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة بخان يونس... المزيد
  • 12:57 . مركز الفلك الدولي: الأربعاء 28 مايو أول أيام ذو الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو... المزيد
  • 12:56 . مبعوث ترامب يلتقي الرئيس السوري في إسطنبول ويشيد بالتعاون الأمني والانفتاح على "إسرائيل"... المزيد
  • 12:11 . سوريا تقرر إعادة هيكلة وزارة الداخلية... المزيد
  • 11:49 . الإمارات والكويت تعززان التعاون العسكري بينهما... المزيد
  • 09:20 . واشنطن تبدأ إجراءات تخفيف العقوبات على سوريا... المزيد
  • 01:41 . توتر العلاقات الجزائرية الإماراتية.. دراسة تتحدث عن جذور الصراع وانعكاساته على شمال أفريقيا والخليج... المزيد
  • 12:50 . عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل إطلاق سراحه... المزيد
  • 12:44 . "حرة عجمان" تتعاون مع منطقة صينية لتعزيز الاستثمار المشترك... المزيد
  • 12:02 . "الصحة" تدعو الحجاج لتسجيل التطعيمات وضمان الاستعداد الصحي قبل السفر... المزيد

موجة غضب في المملكة بعد حوار مع حاخام إسرائيلي مع صحيفة سعودية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-03-2018


أشعل الموقع الالكتروني الإخباري الأشهر والأوسع انتشاراً في السعودية موجة من الغضب والجدل بعد ان أجرى حواراً هو الأول من نوعه في المملكة مع حاخام إسرائيلي تضمن ترويجاً للرواية الإسرائيلية التي تحاول تل أبيب تسويقها في العالم.
وأجرى موقع «سبق» السعودي الذي يعمل من العاصمة الرياض حواراً مع الحاخام الإسرائيلي بنخاس غولدشميدت، تضمن عرضاً للرواية الإسرائيلية، ما أثار غضباً على الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، وقال الكثير من المعلقين إنه يشكل تطبيعاً مباشراً وعلنيا مع الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي لا تزال السعودية تزعم عدم إقامة علاقات مع تل أبيب.
ويسود الاعتقاد في السعودية والعالم العربي أن موقع «سبق» مقرب من السلطات في الرياض ودوائر صنع القرار، فضلا عن أن وسائل الإعلام السعودية تخضع أصلا لرقابة مشددة من أجهزة الأمن ما دفع الكثيرين إلى الاعتقاد أن المقابلة تأتي في سياق جملة التحركات السعودية باتجاه التطبيع مع إسرائيل تمهيداً لإقامة علاقات علنية مع تل أبيب.
وأعرب الحاخام غولدشميدت عن إعجابه الكبير بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووصفه بأنه «مثير» وقال إنه «يقود السعودية نحو الازدهار» كما تحدث عن «سلام مرتقب بين اليهود والعرب». واعتبر أنّ «على الفلسطينيين أن يقبلوا بوجود دولة إسرائيلية قائمة، وعلى الإسرائيليين أن يتعايشوا مع ذلك، وأن يمنحوا الفلسطينيين مواطنة كاملة، أو يمنحوهم أرضاً ليقيموا عليها دولتهم».
وأضاف مادحاً بن سلمان: «لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سمعة بأنه يقود بلاده نحو الازدهار، وهذا شيء إيجابي، ولا سيما في منطقة تعاني من المشاكل والصراعات والحروب في سوريا واليمن وعدم استقرار في العراق ولبنان».
وغولدشميدت حاصل على شهادة «المرشح لمنصب الحاخام الأكبر في إسرائيل» أو في إحدى المدن في إسرائيل من قبل مجلس الحاخامية الكبرى لإسرائيل في عام 2002.

رفض سعودي

وأثارت المقابلة موجة رفض وانتقادات واسعة في أوساط السعوديين على شبكات التواصل الاجتماعي، وأطلق نشطاء الوسم (#صحيفة_سبق_تمهد_لتطبيع_مع_الصهاينة) على «تويتر» وسرعان ما أصبح واحداً من بين الأكثر تداولاً في المملكة ومنطقة الخليج.
وكتب أحد المعلقين: «الصحيفة لا تستطيع أن تكتب أي خبر بدون إذن السلطة. لا تضحكوا على أنفسكم». فيما علق آخر: «استحوا على وجوهكم. لا ويقول ما نعطيهم الأرض اللي هيا حقت الفلسطينيين نخاف يحاربونا، ما شفت أحقر من كذا انت ماخذ الارض بالقوة!».
وكتب فهد البيطي: «سبق تجري حواراً صحافياً مع حاخام يهودي؟ الزبدة بالسطر الأخير؟ يدعي أن صواريخ الفلسطينيين التي يطلقونها دفاعا عن أنفسهم أعاقت تسليم الأراضي المحتلة للفلسطينيين! ترويج لكذب الصهاينة والمفترض من #وزارة_الثقافة منع هذه الصحيفة الصفراء التي تروج لأكاذيبهم!».
وكتب يزيد الصيقل «جاري حذف تطبيق سبق، وحظر حسابكم في تويتر، هذا الحوار له أبعاد ونوايا أكثر من أنه مجرد حوار! أجندتكم لا تمرر علينا. فالقارئ لديه وعي!».
وغرد عبد العزيز: «صحيفة سبق تكشف عن وجهها القذر.. فالإسرائيليون قومٌ رحماءُ وحماس هي سبب المشاكل وتعطل السلام في فلسطين…!! أقل ما نعملُه حذف التطبيق والمتابعة في تويتر نصرةً لِمسْرى نبينا».
وأشار آخر بالقول: «ليش نحط السبب على الصحيفة! من خلفها؟»، في إشارة إلى أن الحكومة السعودية هي التي تقف وراء الصحيفة الالكترونية وخلف المقابلة مع الحاخام.
وغرد آخر قائلاً: «الذباب الالكتروني محتار كيف يقنع الشعب بالتطبيع العلني مع دولة الصهاينة». أما عبد الرحمن الهاجري فعلق بالقول: «الانبطاح والخيانة أصبحتا من أركان وأساسات إعلامنا السعودي، إعلام العار كل جهده على الإسلام والمسلمين بطرق خبيثة وملتوية لينالوا رضى العم سام والعم ديفيد. يكيدون لنا وأمثالهم صم بكم إلا في طلب رضاهم».
ويأتي الحوار المثير للجدل الذي أجرته «سبق» مع الحاخام اليهودي بعد فترة وجيزة من عدة تصريحات سعودية اعتبرها كثيرون تمهيداً للتطبيع مع إسرائيل، حيث في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قال مقدم البرامج الرياضية السعودي المعروف أحمد العرفج إن قطع العلاقات مع إسرائيل «غير مجدٍ» واعتبر أن العدو في الواجهة يتمثل في إيران.
كما كتب الصحافي السعودي تركي الحمد على «تويتر» في الشهر ذاته إن القدس لم تعد القضية، وإنها أعطت شرعنة مزيفة لتحركات بعضهم، واتهم الشعب الفلسطيني بـ «التخلي عن قضيته وبيعها».
أما الكاتب الاقتصادي حمزة السالم فقال إن إسرائيل ستكون الوجهة الأولى للسائح السعودي لما تكتنزه من أماكن ومزارات تستحق الزيارة، مطالباً بتوقيع اتفاقية سلام معها، بحسب صحيفة "القدس العربي".