طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا بوقف بيع الأسلحة إلى السعودية، مشيرا إلى أنها تستعمل في قتل الشعب اليمني.
وقال روحاني في كلمة له بمدينة بندر عباس جنوبي إيران، إن على واشنطن ولندن الضغط على السعودية لفتح الطريق لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، منتقدا تحركاتهما ضد إيران في مجلس الأمن.
وأضاف أن واشنطن لجأت إلى مجلس الأمن لاستغلال قضية اليمن ضد إيران لكنها فشلت، ودان ما سماه تآمر الولايات المتحدة وبريطانيا على الشعب الإيراني.
وحث الرئيس الإيراني العالم وأوروبا بالخصوص -إذا كانوا صادقين في تعاطفهم مع الشعب اليمني- على وقف بيع القنابل المدمرة وقنابل النابالم المحرمة دوليا والقنابل العنقودية إلى السعودية التي تستعملها في قتل الأبرياء.
وأضاف "إذا كنتم تمنحون اهتماما للشعب اليمني مارسوا على الأقل ضغوطا حتى لفتح الطريق للمساعدات الإنسانية للشعب اليمني، وسارعوا إلى تقديمها".
كما دعا روحاني دول المنطقة إلى حوار شامل من أجل ضمان الأمن والاستقرار للمنطقة دون تدخل قوى خارجية، مؤكدا حرص طهران على علاقة حسن الجوار.
وفي سياق آخر جدّد روحاني تأكيد إيران على تطوير برنامجها الصاروخي وقدراتها العسكرية، وأنها ستظل ملتزمة بالاتفاق النووي ما التزمت به الأطراف الأخرى.
وقال "لم نأخذ موافقة أحد ولن نأخذها لإنتاج الصواريخ والطائرات والعتاد العسكري، فكل ما نحتاجه للدفاع عن وطننا نصنعه بأيدي خبرائنا".