نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأميركي ترمب سيستقبل أمير قطر وكلا من ولي عهد السعودية وولي عهد أبو ظبي في لقاءات متفرقة الشهرين المقبلين، ضمن مساعي ترمب لإنهاء الخلاف الخليجي.
من جانبه، ذكرت وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية، أن موقع أكسيوس الإخباري نقل عن مصادر بالإدارة الأميركية أن ترمب سيلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان خلال آذار المقبل، ثم يلتقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بداية أبريل.
وأضاف الموقع أن البيت الأبيض يأمل أن تسفر هذه الاجتماعات عن اتفاق ينهي أزمة الخليج الحالية من خلال عقد قمة في واشنطن أواخر الربيع بمشاركة جميع الأطراف، في حين نقلت رويترز عن مصادرها أن هذه القمة المتوقعة ستتطرق أيضا إلى مناقشة عدد من قضايا الشرق الأوسط كاليمن وسوريا والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وجاءت هذه الأخبار بعد ساعات من تأكيد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الخليجية تيموثي ليندركينغ أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يريد إنهاء الخلاف الخليجي، ويتطلّع لتعاون الشركاء الخليجيين مع إدارته لحل الأزمة خلال الأشهر المقبلة.
وشدد ليندركينغ خلال غداء عمل في واشنطن الجمعة، نظمه مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي، على أن الأزمة الخليجية وإغلاق الحدود مع قطر لا يصب إلا في مصلحة إيران، ويؤثر في تعاون الولايات المتّحدة مع حلفائها في مواجهة تحديات المنطقة.
وقال ليندركينغ إن مجلس التعاون الخليجي هو عامل استقرار في المنطقة، ويشكل إطارا تعمل عبره الولايات المتحدة على تنظيم علاقاتها الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية وجهود مكافحة الإرهاب مع حلفائها الخليجيين.