أحدث الأخبار
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد

كرمان تعود مجدداً: الإمارات والسعودية تمارسان دوراً مشبوهاً في اليمن

الناشطة اليمنية توكل كرمان
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-02-2018


قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، إن ما يدور في المنطقة العربية من صراع هو نتيجة للثورات المضادة للربيع العربي، ونتاج عن مؤامرة أدارتها غرفة عمليات مشتركة بين السعودية والإمارات، وهما من قادتا الثورة المضادة للربيع العربي من مشرق الوطن العربي إلى مغربه"، على حد زعمها.
واضافت كرمان في حوار مع " DW عربية الألمانية" الثلاثاء (20|2)، إن هناك معركة كبرى بين الربيع العربي وقوى الثورة المضادة والتي كشفت عن وجهها القبيح وهذا الصراع العنيف أدى إلى حروب وعدم استقرار في المنطقة.
وقالت إن "الرياض وأبوظبي وطهران قد رأت في الربيع العربي تهديداً مباشراً لها، وخوفا من التغيير، فتحت خزائنها للعبث بعواصم الربيع العربي وتغذية الانقلابات والحروب والميليشيا والفوضى، من القاهرة إلى طرابلس ودمشق وصنعاء"، على حد قولها.
وأشارت إلى أن الخروج من نفق الثورات المضادة هو ما تناضل من أجله الشعوب العربية اليوم، وقالت "لن نستسلم ولن نتنازل عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان. لن نقبل أبداً بالعودة إلى أنظمة الاستبداد والفساد والفشل. قدر شعوبنا مع الحرية والديمقراطية آتٍ لا محالة".
وزعمت أن الإمارات والسعودية تمارسان دورا مشبوها في اليمن، حين يدّعون أنهم جاؤوا لدعم الشرعية اليمنية في مواجهة انقلاب الحوثي والطاغية صالح، لكن الحقيقة –حسب قولها- أنهما يقومان بتقويض الشرعية في اليمن، من خلال منع الرئيس الشرعي من العودة إلى أرض الوطن، ودعم الجماعات المسلحة التي تستهدف وحدة اليمن وسلامة أراضيه، "مثلما حدث في عدن في نهاية يناير الماضي، وإنشاء سجون سرية في اليمن خارج سلطة القوانين اليمنية"، على حد تعبيرها، مدعية أن الإمارات قامت بقصف قوات الحماية الرئاسية أكثر من مرة.
ولفتت إلى أن الإمارات، تحتل الجزر والموانئ والمطارات في المناطق المحررة وترفض تسليمها لسلطة الرئيس هادي. واعتبرت أن "كل منطقة يتم تحريرها ولا يتم تسليمها للسلطة الشرعية هي منطقة محتلة".
وعن تغيير موقفها من التحالف مؤخرا، قالت كرمان " لم يُنقل عني أبداً أني ساندت التحالف أو أني أعلنت دعمي له، كنت أراقب أداءه وأدين مباشرة أي جرائم يرتكبها، وخاصة فيما يتعلق بقصف المدنيين والحصار المفروض على الشعب اليمني، وكنت دوماً أدعو الى احترام القانون الإنساني وتجنيب المدنيين ويلات الصراع. طبعاً في الوقت ذاته أدين انقلاب ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع صالح والذي تم بدعم إيراني وارتكب مختلف الجرائم بحق الشعب اليمني وكان سبباً رئيسياً لهذه الحرب وهذا الدمار".
وتابعت "مع مرور الأيام، اتضح أن التحالف يكذب ويمارس الخداع ويعمل على تنفيذ أجندة خاصة به لا علاقة لها بمساعدة اليمنيين".
وحول تجميد حزب الإصلاح لعضويتها أوضحت كرمان أن "القيادات السياسية وأولهم "الإصلاح" والرئيس وقيادات الدولة معتقلون ومحتجزون لدى الرياض ويتعرضون لابتزاز سياسي ومعنوي"، وقالت "كل ما يصدر عنهم يتم بإملاء سعودي إماراتي"، على حد وصفها.
وأردفت "الإصلاح" ليس شركة خاصة مملوكة لأحد أبناء عمومة محمد بن سلمان كي يحتجز قيادتها ويرغمهم على التنازل عن أصولها كما فعل مع أولاد عمه".
وقالت "ربما من المفيد أن أؤكد هنا أيضاً أنني ناشطة حقوقية وأنتمي للثورة السلمية التي هي حزبي الكبير، وأعمل باحترام متبادل مع حزب الإصلاح وجميع الأحزاب اليمنية".