كشفت مصادر في صنعاء، عن اعتماد جماعة الحوثيين للمحاكم القضائية الخاضعة لسيطرتهم، للإستحواذ على جميع أملاك وعقارات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعائلته بالعاصمة اليمنية صنعاء، والكثير من أقاربه وأتباعه.
وذكر موقع "يمن مونيتور" أن مسلحين حوثيين قاموا بتنفيذ حجزاً قضائياً بإشراف الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لهم على عقارات ومنازل وبساتين وأملاك الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأقاربه.
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للجماعة، قامت بحجز الأملاك بأحكام وتوجيهات من المحكمة الجزائية وكتابه على أسوار هذه العقارات " محجوز حجراً من قبل النيابة الجزائية المتخصصة" تمهيداً لمصادرتها لحسابات الجماعة.
وذكر الموقع أن المليشيات الحوثية تقوم بإتخاذ هذه المساكن والبساتين والمزارع، مسكناً لها ومحطات لإنتشار مقاتليها بشكل نسبي ومحدود خوفاً من استهداف قوات التحالف لها.
وأضاف الموقع أن جرى ايضاً مصادرة جميع اموال صالح في شركات الإتصالات وحسابات البنوك والمصارف والتي تقدر بمليارات الدولارات.
وانهار حزب المؤتمر الشعبي العام بعد مقتل علي عبدالله صالح، وأصبحت المؤسسات المالية التي كان يديرها الحزب من شركات وأصول، إلى جانب استثمارات يملك "صالح" وعائلته نصيباً كبيراً منها، تحت سيطرة مليشيات الحوثيين الذين يدرسون بشكل متواصل في اجتماعاتهم توفير النقد الأجنبي مع أزمة الريال المتفاقمة.