تشكل مبادرة «رمضان في أبوظبي» نفحة رمضانية يجد فيها الناس فرصة نادرة للمتعة والترفيه على اختلاف اهتماماتهم وأعمارهم، علاوة على استعادة النشاط الذهني والبدني، ما جعلها قبلة لأولياء الأمور والعائلات.. وبالأخص الموظفين، الذين تمنحهم فرصة لبناء صداقات جديدة أو رؤية أصدقائهم صدفة، وتعميق العلاقة بينهم وبين زملاء العمل. وأكد الزوار أن المبادرة استطاعت حجز مكانة خاصة في نفسية كل موظف زارها بسبب التنظيم الدقيق والهدوء المطلوب والبساطة الجميلة والعميقة، إضافة للتجمعات واللقاءات العائلية بين مختلف أفراد العائلة وسط جو جميل وفرته المبادرة بعيدا عن الضوضاء والصخب. وطالب بعضهم بمراعاة وجود ألعاب للأطفال في المستقبل لتمكن العائلات من تغير الجو بشكل متواز من دون ضغوط الأطفال.
وقال المواطن محمد الدرعي «إنها بداية موفقة.. المكان جمع الموظفين الحكوميين وأتاح لهم التعارف وهم وسط عائلاتهم أو زملائهم في العمل، كما تمكن من إعطاء الزائر خيارات عدة حسب الهواية التي ينجذب إليها، مشيرا إلى نجاح المبادرة في خلق جو المتعة المطلوب بالنسبة للعائلات وكذلك للشباب الذي وجد أماكن لممارسة هواياته.
وأضاف «المكان ساحر فعلا ويشعر المرء بالراحة النفسية عندما يكون برفقة أصدقائه أو عائلته أو زملائه في العمل». وأشار إلى أن المنظمين نجحوا في جلب وتشجيع أصحاب المبادرات والمشاريع الاقتصادية الرائدة إلى المكان لتشجيع الشباب على خلق المبادرات التي تسهم في التنمية الاقتصادية والفكرية والاجتماعية.
وشكر صندوق خليفة لتطوير المشروعات، الذي تعاون مع رواّد المشاريع المتوسطة والصغيرة في السوق الرمضاني، لتعريف الجمهور بالأعمال والمشاريع المحلية ودعمها، عبر عرض منتجاتهم للزوار. وتتضمن المشروعات الأطعمة والمشروبات، والملابس ومنتجات الزينة المنزلية وغيرها.