وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الوضع في غزة وإسرائيل بأنه خطير وقابل للتصعيد الشامل، محذرا من إحتمالات تنفيذ عملية عسكرية برية إسرائيلية مازالت قائمة.
و قال بان كي مون خلال إفادة قدمها لمجلس الأمن إن الأمر الأكثر إلحاحا أكثر من أي وقت مضى هو محاولة إيجاد أرضية مشتركة للعودة إلى الهدوء وتفاهم وقف إطلاق النار.
و نوه إلى أنه أجرى خلال الأيام الماضية مشاورات مع عدد من قادة العالم منهم العاهل السعودي وأمير قطر والرئيس المصري وأيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني وحثهما على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتمعن في مخاطر التصعيد.
و قال إن غزة والمنطقة بأسرها لا يمكن أن تتحمل قيام حرب شاملة..
وأضاف أن الأزمة الراهنة تشدد على أن الوضع الحالي غير مستدام.. مؤكدا ضرورة إيجاد حل لقطاع غزة.
من جانبها قالت مصادر إسرائيلية إن الرئيس الامريكي باراك أوباما أبلغ فجر الجمعة، رئيس الورزاء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الإدارة الأمريكية على استعداد أن تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وحركة حماس لتحقيق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أوباما بنتنياهو بخصوص الحرب على قطاع غزة .
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعلن فيها الإدارة الأمريكية عن إمكانية الاتصال المباشر مع حركة حماس، وليس عبر قيادة منظمة التحرير، وذلك بعد أن وضعت حماس على لائحة المنظمات الإرهابية قبل سنوات، وهو الأمر الذي عده مراقبون انجاز دبلوماسي تحققه حماس في بدايات المعركة الحالية مع إسرائيل.