قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اليوم الثلاثاء إن واشنطن ملتزمة بسيادة دولة قطر وأمنها، كما أشاد بقوة مناخ الاستثمار في قطر، وذلك ضمن لقاءات الحوار الإستراتيجي القطري الأميركي الذي انطلق في واشنطن.
وخلال الجلسة الافتتاحية للحوار الإستراتيجي في مقر وزارة الخارجية بواشنطن، تحدث تيلرسون ووزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، كما تحدث نظيراهما القطريان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وخالد بن محمد العطية، وذلك بحضور وفد رفيع المستوى من السياسيين ورجال الأعمال القطريين.
وقال تيلرسون إن بلاده ملتزمة بسيادة دولة قطر وأمنها، وإن أي أحد يهدد سيادة قطر فإن الدوحة تعلم أنه يمكنها الاعتماد على الولايات المتحدة لحماية سيادتها.
وأشاد تيلرسون بتطور ونمو مناخ الاستثمار في قطر، لافتا إلى أن أي مستثمر لديه ثقة كبيرة في الاقتصاد القطري بسبب المؤسسات القوية واحترام العقود الذي يعتبر أمرا مهما لكل مستثمر، حسب قوله.
ومن المقرر أن يتم خلال الحوار التوقيع على أربع مذكرات تفاهم بين البلدين، وأن يصدر في ختامه مساء اليوم بيان مشترك.
وقبيل انطلاق الحوار، قال العطية أمس خلال ندوة في مؤسسة هيرتيج بواشنطن إن بلاده تخطط مع الولايات المتحدة لتوثيق العلاقات العسكرية في إطار رؤية سنة 2040، موضحا أن الرؤية تشمل استضافة البحرية الأميركية.
وأكد وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع أن بلاده لن تسمح لأحد بالتلاعب بأسعار النفط والغاز، مشددا على أنه ينبغي على كل من يقوم بمثل هذه التصرفات "الصبيانية" أن يتوقف.
كما تحدث العطية عن الأزمة الخليجية، وقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب هو الوحيد الذي يمكنه حل الأزمة بمكالمة هاتفية واحدة، موضحا أن حل الأزمة ضروري لمكافحة الإرهاب التي تتطلب التنسيق في مجال المعلومات الاستخباراتية.