تسارعت وتيرة التطورات الميدانية في مدينة حلب شمال سوريا، حيث أفيد عن إرسال قوات رئيس النظام بشار الأسد والمعارضة كل على حدة تعزيزات عسكرية حيث تلوح في الأفق نذر حصار ومعارك حامية الوطيس على غرار ما حصل في حمص، في وقتٍ أعلنت السلطات البريطانية أنها ستدمر 50 طنا إضافيا من مخزون دمشق من الاسلحة الكيماوية ليصل إجمالي الكمية التي وافقت على تدميرها إلى 200 طن.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان النظام السوري وكذلك المعارضة ارسلا تعزيزات الى منطقة حلب (شمال) حيث يرتسم هجوم للجيش على الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة، مشيراً إلى أن النظام أرسل وحدات من الكوماندوس مدعومة من مقاتلين من حزب الله اللبناني.
واعلن المرصد "وصول تعزيزات عسكرية من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية إلى محيط المدينة الصناعية وقرية الشيخ نجار في مدخل حلب الشمالي الشرقي".
وأوضح أن ذلك تزامن مع"وصول تعزيزات من قوات المهام الخاصة في الحرس الجمهوري ومن عناصر حزب الله اللبناني إلى حلب في محاولة منهم للسيطرة على مخيم حندرات وتطويق مدينة حلب قاطعة بذلك خطوط الإمداد عن الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية في أحياء حلب الشمالية والشرقية".
وأشار المرصد إلى أن "الدولة الإسلامية هي الوحيدة القادرة على قطع خطوط إمدادات قوات النظام من مطار النيرب العسكري وصولاً إلى المدينة الصناعية والمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب". وعزا هذا الامر إلى "تمركز تنظيم الدولة الإسلامية في قريتي شامر ومران، عند مدخل حلب الشمالي الشرقي، وسيطرتهم ورصدهم نارياً لخطوط إمداد قوات النظام".