أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

عملية «غصن الزيتون» في مواجهة الإرهاب والكذب

الكـاتب : إسماعيل ياشا
تاريخ الخبر: 28-01-2018


يواصل الجيش التركي والجيش السوري الحر تقدمهما نحو مدينة عفرين في شمال سوريا؛ لتطهيرها من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، في إطار عملية غصن الزيتون. وتسير العملية حتى الآن بنجاح كبير وفق ما خُطط لها، وسط تشديد القيادة التركية على أنها ستستمر حتى تحقق أهدافها، وهي تطهير المناطق الحدودية من الإرهابيين، وعودة السكان المهجرين إلى مدنهم وقراهم.
المنظمة منذ انطلاق عملية غصن الزيتون، تقوم بنشر الصور المزيفة والأنباء الكاذبة، في محاولة لتضليل الرأي العام واتهام القوات المشاركة في العملية بقتل المدنيين الأبرياء، وكان ذلك متوقعاً منها؛ إلا أن الناشطين الأتراك والسوريين سرعان ما يكشفون عن الحقيقة.
وفي بداية العملية، نشروا في مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعمارة تحترق، على أنها عمارة سكنية في مدينة عفرين وتم استهدافها من قِبل الطيران التركي. ثم اتضح أن الصورة قديمة وتعود إلى عمارة في الكويت نشب فيها حريق. ونشروا صور أطفال مصابين، قالوا إنهم سقطوا جرحى في القصف التركي، إلا أنها في الحقيقة كانت صور أطفال أصيبوا في حلب قبل مدة في القصف الروسي.
صالح مسلم -أحد قادة هذه المنظمة نشر في حسابه بموقع «تويتر» صوراً لأطفال أصيبوا في قصف النظام السوري على مدينة دوما بالغوطة الشرقية المحاصرة وزعم أنها في مدينة عفرين، وبعد أن افتضحت كذبته من قِبل المعلقين على التغريدة قام بحذفها. وهناك أمثلة كثيرة لمحاولات قادة حزب العمال الكردستاني وأنصاره لتشويه صورة عملية غصن الزيتون والجيش التركي.
حملات تضليل الرأي العام الممنهجة وصلت لدرجة أنهم استخدموا صورة قديمة التقطها مصور وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عام 2016، وحصلت آنذاك على جائزة صورة العام، ونشروها وكأنها صورة حديثة تعود لطفل كردي أصيب في القصف التركي على مدينة عفرين.
العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، يمكن أن تنتهي خلال أيام فقط إن لجأ الجيش التركي إلى القصف الجنوني، كما تفعل القوات الأميركية -على سبيل المثال- في عملياتها التي تستهدف القرى والمدن؛ ولكن القوات المشاركة في عملية غصن الزيتون تبدي حرصاً شديداً على عدم إصابة المدنيين العُزّل بأي أذى، حتى لو أدى هذا الحرص إلى إبطاء التقدم.
المنظمة الإرهابية نشرت قبل أيام مقطع فيديو تُظهر فيه فتيات بملابس مدنية وكل واحدة منهن تحمل سلاحاً، وقالت إنهن فتيات يتأهبن لقتال الجيش التركي في مدينة عفرين. وكشف المقطع عن لعبة /خطة ، حيث ستطلب من عناصرها أن يرتدوا ملابس مدنية خلال الاشتباكات مع الجيش التركي والجيش السوري الحر؛ لتدعي بعد ذلك بأن القوات المشاركة في عملية غصن الزيتون تقتل المدنيين.
تركيا في هذه العملية لا تقاتل فقط ضد الإرهابيين في أراضي عفرين بشمال سوريا، بل هناك مواجهة شرسة تجري على الصعيد الدبلوماسي، في ظل محاولات الولايات المتحدة لإيقاف العملية أو حرف بوصلتها. كما أن هناك مواجهة أخرى بين الحقيقة والدعاية السوداء، ولكنها ستنتصر بإذن الله؛ لأن دوافعها مشروعة، والحق معها، والحقيقة تؤيدها.;