أعرب أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي عن خالص تعازيهم لذوي الضحايا في الحادث، مؤكدين ضرورة العمل على تأمين المنازل من جانب الأسر، وتوعية الأبناء، وتجنب شراء الأجهزة الكهربائية غير المطابقة للمواصفات، وكذلك الصيانة الدورية والمستمرة، خاصة بالمنازل التي مضى على إنشائها سنوات، وقد تكون تأثرت بالحرارة والرطوبة والشمس، وكذلك التركيز على تعليم الأبناء أسس الوقاية، وتعويدهم على ذلك.
كما أعرب العضو سالم الشحي عن ألمه بسبب هذه الفاجعة، ودعا إلى ضرورة التأكد من إغلاق جميع المفاتيح الكهربائية والتوصيلات، وغير ذلك قبل النوم، موضحاً أن تأمين المنزل ليس مقصوراً على أحد بعينه، بل يتشارك فيه جميع الأطراف الأب والأم والأبناء، ولفت إلى أهمية تعويد الأبناء على ذلك، بما فيها التأكد من الثلاجات والأدوات الكهربائية، بصفة يومية.
وشدد الشحي على ضرورة شراء الأدوات الكهربائية، المعتمدة والمطابقة للمواصفات، وعدم استرخاص هذه المنتجات، وكما يقولون «درهم وقاية، خير من قنطار علاج»، لا بد من شراء أدوات كهربائية معتمدة وذات ضمان، كما شدد على الأخذ في الاعتبار درجة تحمل الأجهزة، والتمديدات، وعدم تحميلها فوق طاقتها أو قدرتها، حيث أحياناً تكون الأجهزة تعمل 24 ساعة متواصلة، وهذا خطأ.
وقدمت ناعمة الشرهان تعازيها للأسرة، وأكدت أن الأمن والسلامة منظومه متكاملة، لا بد من تكاملها، وحذرت من استخدام الأجهزة مجهولة المصدر، أو المقلدة لرخص سعرها، خاصة الشواحن الكهربائية، لأن أكثر المصائب التي حدثت بسبب أجهزة مقلدة، ودعت الأسر إلى أهمية إحلال وتجديد والتمديدات القديمة، والتي تحتاج إلى صيانة.
واقترحت تركيب أجهزة إنذار أو استشعار تعطي تنبيه عندما تحدث الأزمة، أو دخان أو شرر كهربائي، لأن الصوت ينبه الأسر إلى وجود شيء، وينقذ الأرواح، وخاصة أن بعض الأجهزة قد لا تحتمل الضغط، وكذلك المكيفات.
وأشار إلى أن دور الأسرة والمنزل يتمثل في ضرورة التقيد بالأجهزة التي تراعي معايير الأمن والسلامة، والمرخصة لها بالعمل، والمعتمدة ومطابقة للمواصفات، وكذلك ضرورة التوعية لطلبة المدارس من خلال المطافئ وتنفيذ تدريب عملي وتعميمها على الجميع، لترسيخ مفهوم الدفاع الوطني، وتنشئة الطلبة على ضرورة تأمين منازلهم وأخذ الحيطة والحذر.