قال وزير النقل في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن خطّ السكك الحديدية الذي سيمتدّ من "إسرائيل" إلى حدود الأردن سيستخدم كممرٍّ إقليمي للنقل بين أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، وسيربطها بالبحر الأبيض المتوسط، وسيكون "جسراً للسلام".
وخصّصت حكومة الاحتلال الإسرائيلي 15 مليون شيكل (4.4 ملايين دولار) لتنفيذ مشروع مدّ السكك الحديدية من مدينة بيسان إلى معبر الشيخ حسين الأردني؛ بهدف نقل الركاب والحمولات بالقطارات بدلاً من استخدام الشاحنات.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن هذا المشروع "سيخفّف الضغط على الطرق للسيارات التي تربط بين الموانئ الإسرائيلية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وخاصة حيفا وأشدود، وبين الأردن".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن الصحيفة، أنه علاوة على ذلك فإن وزير نقل الاحتلال، وهو صاحب الخطّة، "يطمح صاحب الخطة إلى ربط الموانئ الإسرائيلية بدول أخرى في المنطقة، مثل العراق والسعودية ودول الخليج، في المستقبل".
وبحسب الصحيفة، فقد أكّد كاتس: "رؤيتي لربط السعودية ودول الخليج والأردن بميناء حيفا والبحر الأبيض المتوسط ستجعل إسرائيل مركزاً للنقل البحري، وستعزّز اقتصاد إسرائيل. وهذه رؤية واقعية أتقدّم بها بالشراكة مع الحكومة الأمريكية والهيئات الدولية ذات الشأن".
وتتزامن هذه الطموحات مع تعاظم التقارب بين الرياض وتل أبيب، وهو التقارب الذي يبدو جلياً في الحملة الإعلامية والسياسية التي يقودها سعوديون للتطبيع مع دولة الاحتلال.