استمرت المعارك غرب العراق وشماله بين القوات الحكومية ومليشيات تابعة لها وبين تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف باسم «داعش»، كما استمر قصف القوات الجوية للفلوجة بمحافظة الأنبار مستهدفاً المستشفى الوحيد فيها إضافة إلى منازلها، كما استهدف القصف غرب مدينة الموصل بمحافظة نينوى، وأسفرت المعارك والعنف عن مقتل 47 عراقياً وجرح 43 آخرين، بينما قتلت القوات الحكومية 6 من «داعش».
وأعلن مجلس ثوار العشائر في العراق عن تشكيل هيئة تنسيقية جديدة لإدارة الثورة متوعداً بدخول العاصمة بغداد التي دارت في غربها معارك أسفرت عن مقتل قائد الفرقة السادسة في جيش المالكي، كما نفى المجلس علاقته بتنظيم «الدولة الإسلامية»، مؤكداً محاربته للإرهاب بكل أشكاله.
ففي محافظة الأنبار، أفاد مصدر طبي رسمي بمدينة الفلوجة بمقتل 3 مدنيين وإصابة 7، بينهم طفل نتيجة قصف مدفعي نفذته قوات الجيش على المدينة. وقال المصدر، إن القصف استهدف منازلهم في أحياء العسكري والجغيفي ونزال والشهداء وجبيل. كما أعلن المصدر أن 4 صواريخ كاتيوشا سقطت على مبنيي المستشفى وكلية الطب المجاور لها بوسط الفلوجة، مما أسفر عن تدمير قسم الأطراف الاصطناعية في المستشفى، وإلحاق أضرار كبيرة بدور الأطباء وبناية الكلية دون خسائر بشرية.
وفي محافظة صلاح الدين، أسفر انفجار سيارة مفخخة في حاجز للشرطة جنوب مدينة سامراء عن مقتل 2 من الشرطة و3 من المدنيين وإصابة 7 آخرين. كما قتل 3 من الشرطة بانفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا دورية للشرطة في شارع وطبان غرب سامراء.
وفي قضاء بيجي، شمال تكريت، أفاد مصدر مطلع أمس بسيطرة مسلحي تنظيم «داعش» على منطقة الزوية، وأنهم قتلوا 15 من أبنائها. وذكر شهود عيان أن المسلحين سيطروا مجدداً على الزوية التابعة لبلدة مكحول بعد أن تمكن رجال القرية من طرد «داعش» في انتفاضة شعبية مسلحة.
وفي محافظة نينوى أُصيب 3 عناصر من مليشيات البيشمركة الكردية بهجوم مسلح شنه مقاتلو «داعش» استهدف عدداً من نقاط التفتيش التابعة للبيشمركة في منطقة كوكجلي شرق الموصل. وتصدت البيشمركة للهجوم وأجبروا عناصر «داعش» على التراجع.