قال الشيخ د. عبد الرحمن السديس إن سماحة الإسلام ليست ضعفا أو استكانة، ولا ولن تكون مطية لاحتلال أرضه، أو استباحة حرماته.
وأضاف السديس في خطبة الجمعة اليوم من بيت الله الحرام بمكة المكرمة أن أرواحنا لرخيصة أمام مقدسات الإسلام وصيانة حرماته، مشيرا الى أن البادئ بالعدوان هو الإرهابي الحقيقي وليس إرهابيا من دافع عن أرضه وعرضه ومقدساته.
وقال السديس: إن قضية المسلمين الكبرى في هذا الزمان هي قضية المسجد الأقصى المبارك الأسير والقدس العربية الإسلامية والتي ستظل إلى أبد الآبدين عربية إسلامية مهما عاند المعاندون، أو كابر المكابرون.
وتابع السديس: “ألا فليعلم الناس جميعا أنه لا يصلح العالم إلا إذا كانت العدالة ميزان العلاقات الإنسانية في كل أحوالها، فلا يبغي أحد على أحد، ولا يهضم حق أحد لأجل آخر، وإن لكم في التأريخ لعبرة”.
وقال السديس إن سماحة الإسلام لا تنافي الحسم والعزم خاصة في الحفاظ على المقدسات، مشيرا إلى أن بعض الناس فهمت السماحة سماجة وسلاجة والاعتزال انهزامية وتحللا وانحلالا، فتنصلت من الواجبات ونالت من الثوابت والمسلمات.
واختتم السديس خطبته بالدعاء على الصهاينة المعتدين ومن شايعهم.
وكان السديس أغضب ملايين المسلمين مؤخرا عندما زعم أن ترامب ليس معاديا للإسلام والمسلمين ودعا له "بالتوفيق" مع قيادة السعودية.