ذكرت الصحف التركية أن السلطات التركية فتحت تحقيقاً قضائياً واسعاً ضد حركة «خدمة» بزعامة فتح الله جولن المناهض لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والمقيم حالياً في الولايات المتحدة.
وأوضحت صحيفة «راديكال» الإلكترونية أن قيادة جهاز الأمن الوطني التركي أصدرت أمراً إلى الشرطة في المحافظات التركية الثلاثين، بالتحقيق في سلوك ونشاط أفراد وفروع «خدمة» النافذة في تركيا والمتهمة بالتآمر على أردوغان والسعي إلى «إطاحة النظام الدستوري».
وطلب خصوصاً من الشرطة التحقيق فيما اذا كانت الحركة «تنظيماً مسلحاً» وفي ضلوع مفترض لشرطيين مقربين منها في عمليات اغتيال خلال السنوات العشر الأخيرة، وجمع معلومات عن طلاب المدارس الخاصة التي تديرها الحركة، وإطلاق حملة على الأراضي التركية لمعرفة هويات الافراد المنتمين إلى الحركة داخل الشرطة والجيش وأجهزة الاستخبارات ومراقبتهم والقيام، عند الضرورة، بالتنصت على مكالماتهم.
من جانب آخر، قررت محكمة جنائية في انقرة سجن شرطي أدانته بتهمة قتل متظاهر في أنقرة أثناء الاحتجاجات المناهضة لحكومة أردوغان في تركيا العام الماضي، وحددت يوم 3 سبتمبر المقبل موعداً للنطق بالحكم.
وحوكم الشرطي أحمد شهباز بتهمة «استخدام القوة المفرطة» وقتل العامل الشيوعي أدهم ساريسولوك (26عاماً) برصاصة في الرأس خلال قمع تظاهرة في وسط أنقرة مطلع شهر يونيو العام الماضي. ورفع المدعي العام في القضية عقوبة السجن التي يطالب بفرضها عليه من 26 إلى 33 عاماً بسبب استخدامه سلاحه الرسمي ليس في اطار دفاع مشروع عن النفس، بل تعمد استهداف المتظاهر.