أفادت مواقع إخبارية سعودية، أن أبوظبي رفعت الإقامة الجبرية عن أحمد نجل الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وأنه وصل الرياض قبل التوجه لمأرب لقتال الحوثيين.
وكان شقيقه صلاح، نجل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، طالب الإثنين، اليمنيين وأنصار والده إلى الثأر من جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، كما دعا أبوظبي إلى رفع الإقامة الجبرية عن شقيقه الأكبر أحمد.
وقال صلاح صالح، في سلسلة تدوينات على فيسبوك، والذي يتابعه قرابة 50 ألف شخص، إن الثأر لوالده هو ثأر لكل يمني، مضيفاً “يا شعب.. الثأر الثأر”. وتابع “قاتلوهم (مسلحو جماعة الحوثيين) أينما وجدوا.. تحركوا”. وألمح صلاح إلى أن والده تعرض للغدر، وقال “البقاء لله. رحمة الله تغشاك يا أبي، هنيئاً لك الشهادة.. غدروك يا أبي”.
وطالب صالح أبوظبي إلى رفع الإقامة عن شقيقه أحمد علي عبدالله صالح فوراً. وكتب قائلاً “أدعوا الإمارات ودول الخليج، من قلب يقطر بالدم، إلى رفع الإقامة عن أخي العميد أحمد علي عبدالله صالح فوراً، ومساندته لتحرير صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسلطة مليشيات إيران (الحوثيون)”.
ويقيم قائد قوات الحرس الجمهوري، وهي القوة الأكفأ في الجيش اليمني والموالية لصالح، العميد أحمد علي منذ مطلع العام 2015 في دولة الإمارات، بعد أن عُين سفيراً لبلاده في أبو ظبي عقب هيكلة الرئيس عبدربه منصور هادي للجيش في العام 2013.
وكان حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح الرئيس الراحل) قد قال، في وقت سابق، إن دولة الإمارات “تخضع العميد أحمد علي للإقامة الجبرية”.