تضاربت الأنباء بشأن مصير الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح عقب تفجير قوات من مليشيات الحوثيين منزله في صنعاء، وتداول نشطاء فيديو يظهره مقتولاً.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن صالح تم تهريبه قبل أن يتمكن الحوثيون من السيطرة على منزله، وبينما تداول ناشطون مقطع فيديو مصوراً يُظهر مقتل صالح، تقول مصادر في صنعاء إن مصير صالح لا يزال مجهولاً، على الرغم من الإعلان رسمياً عن مقتل حسين الحميدي قائد الحماية الشخصية للرئيس صالح.
وكان الحوثيون فجروا ظهر الاثنين منزل صالح في صنعاء بعد سيطرتهم عليه، وسيطروا أيضاً على مقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي.
وأعلن الحوثيون مقتل الرئيس اليمني المخلوع في ظل تكتيم إعلامي كبير على سير المعارك في صنعاء.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الرئيس اليمني المخلوع قتل في مقر اللجنة الدائمة للحزب، ثم أفادت مصادر أخرى بأنه لقي مصرعه وهو في طريقه إلى محافظة مأرب.
وقد أظهرت صور بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي جثمان الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح يحمله في بطانية مسلحون تابعون لجماعة الحوثي.
وأكد قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام مقتل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وقال القيادي -الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة الأناضول- إن الحوثيين أعدموا صالح رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.
وكشف أن صالح فر من صنعاء باتجاه مسقط رأسه، إلا أن الحوثيين أوقفوا موكبه على بعد 40 كيلومترا جنوبي صنعاء بينما كان متجها نحو سنحان واقتادوه إلى مكان مجهول حيث أعدموه رميا بالرصاص.
وتشهد صنعاء معارك بين قوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح والمسلحين الحوثيين، ازدادت وتيرتها بعد أن دعا صالح الشعب اليمني إلى الانتفاضة ضد الحوثيين، مؤكداً استعداده لفتح صفحة جديدة مع دول الجوار، ووضع حد للحرب الأهلية في البلاد.