قال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات حالياً هو جزء من صراع على النفوذ، مؤكداً أن مقاومة التغيير تؤدي إلى الإرهاب والتطرّف.
وخلال مشاركته في فعاليات مؤتمر الحوار لدول البحر المتوسط (الأورو- متوسطي)، أكد آل ثاني، السبت، أن هناك فراغاً للنظام العالمي والإقليمي في آليات فضّ الخصام، وأن أزمات المنطقة "جزء من لعبة القوى وحالة الاستقطاب السائدة".
وشدد الوزير القطري على أن مقاومة التغيير "تؤدي إلى الإرهاب والتطرّف وعرقلة حل مشكلات المنطقة"، مؤكداً أن تداعيات ما يجري بالشرق الأوسط "تؤثر على أوروبا".
والجمعة، انطلقت في العاصمة الإيطالية (روما) أعمال ملتقى الحوار الأورو-متوسطي، الذي يستمرّ 3 أيام، لبحث القضايا التي تمس الأمن والاستقرار والتعاون، بين دول القارة العجوز ودول حوض البحر الأبيض المتوسط.