أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

«ماشطة ابنة فرعون!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 30-11-2017


تقول القصة الواردة في غير واحد من الآثار، إن أرملة كانت تعمل في قصر فرعون بعد أن قتل فرعون زوجها، وكانت تخفي إيمانها سراً، وكان عملها «ماشطة» (أي كوافيرة بمصطلح أيامنا هذه)، وبينما تقوم بالعمل لإحدى بنات فرعون، سقط المشط من يدها فقالت: «بسم الله»، وهنا عرفت ابنة فرعون - وهي بنت أبيها - كما هو واضح، أن الماشطة تخفي أمراً، فسألتها: الله أبي؟ فقالت الماشطة بل ربي ورب فرعون.

تنتهي القصة بأسلوب فرعوني جداً في حل المشكلات، حيث يأمر بقدر ويضع فيه زيتاً مغلياً، ويقوم بإلقاء أبنائها أمامها واحداً بعد الآخر حتى تطفو عظامهم، وحين رأت الرضيع على وشك الإلقاء به وتزعزعت من الموقف، نطق الرضيع وثبتت، وألقيت في الزيت وراءهم، لتكون ضحية أخرى من ضحايا أحد أقدم سفاحي كل الأزمنة.

فرعون كان، ولايزال، الأب الروحي لهم جميعاً، ولهذا وغيره لم تتكرر قصة مثل قصة فرعون بهذا العدد في القرآن الكريم، ولا في السير ولا في الموروث ولا في الإسرائيليات حتى.. ولله وكلامه المثل الأعلى.

السؤال هنا: هل ينطبق على القصص التي وردت في التراث الإسلامي، وهي كثيرة، ما ينطبق على القصص الحديثة؟

والمقصد هنا بوجوب تصنيف قصص معينة لأعمار معينة، فالقصة المذكورة أعلاه، رحم الله شهداءها وانتقم من جلادهم، متوافرة، و«بالصور» المعبرة جداً، لكي تباع للأطفال، وللدقة للأطفال جداً قبل مرحلة الناشئة، والصور الموجودة بها مرعبة جداً، وإن كانت مرسومة! أطفال يتم شيهم في قالب من الزيت، وربما استحى الناشر والعارض والطابع من إبداء رأيهم، خشية الاتهام بالزندقة، إن هم منعوا قصة كهذه من الوصول لأيدي الأطفال!

لكل عُمر أسلوب وقصص معينة، والقصص القرآني واسع، فيه قصص الطيور وفيه غرائب سليمان، وفيه وفيه.. ولكل عُمر أسلوبه وقصصه.. فرفقاً بأبنائنا وأبنائكم.. وهم في أعمار السعادة الأولى.