أعلن الناطق الرسمي باسم التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن، العقيد الركن الطيار تركي بن صالح المالكي، السبت، أن التحالف أحبط عملاً وشيكاً لاستهداف خطوط الملاحة البحرية الدولية.
وقال الناطق: إنه "تم استهداف عناصر حوثية بجزيرة البوادي اليمنية خططت لأعمال عدائية تستهدف خطوط الملاحة الدولية والتجارة العالمية".
وأوضح أن" الهجوم الوشيك تضمن التخطيط باستخدام الزوارق السريعة المفخخة ومجموعة من الغواصين لزرع الألغام البحرية بالسفن".
وكان الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام، هدد الثلاثاء الماضي، بالرد على أي تحرك عسكري لقوات التحالف والقوات اليمنية على الساحل الغربي لليمن في البحر الأحمر، يستهدف السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر أو إغلاق موانئها.
وتتزامن تهديدات الحوثيين الجديدة بـ"ضرب" الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مع الكشف عن امتلاكها صواريخ بحرية، زعمت أنها صناعة محلية تحمل اسم "المندب"، في حين تؤكد التقارير أنها صناعة إيرانية تم تهريبها للمتمردين من خلال ميناء الحديدة.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء، أوردت تقريراً أفاد بأن قياديين بارزين في الحوثيين تفقدوا صواريخ بحرية جديدة زعمت الوكالة أنها صُنعت محلياً.
وجاء في التقرير أيضاً، أن صالح الصماد، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، زار مدينة الحديدة الساحلية؛ لحضور حفل تخرُّج لإحدى الدورات العسكرية.