قال أحمد خاتمي خطيب جمعة طهران ونائب رئيس مجلس خبراء القيادة إن إيران ستوجه ضربة قوية لـ السعودية إذا ما أقدمت على أي عمل ضد طهران، في حين قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن الإقدام على الخيارات الخاطئة عمل غير حكيم، و"يمكن أن يؤدي في النهاية إلى الندم".
ووصف خاتمي تهديدات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لإيران بالصبيانية، منتقدا ما سماه التدخلات السعودية في لبنان قائلا إن الرياض هي من أجبرت رئيس وزرائها سعد الحريري على الاستقالة.
من جهته، قال ظريف في تغريدة على تويتر إن "صاحب الخبرة يمكن أن يفهم أن المراهنة على خيارات خاطئة تؤدي إلى إيجاد أزمات، وأن الإقدام على هذه الخيارات عمل غير حكيم، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى الندم".
وأضاف الوزير الإيراني أنه في السابق كان هناك صدام حسين (الرئيس العراقي الراحل) وتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة، وحاليا اليمن وقطر ولبنان.
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية قد أصدر الاثنين الماضي بيانا قال فيه إن ضلوع طهران بتزويد الحوثيين بالصواريخ البالستية التي استهدفت الرياض "عدوان عسكري سافر ومباشر من قبل النظام الإيراني، قد يرقى لاعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة".