دعت وزارة الخارجية الأمريكية، التحالف العربي إلى فتح جميع الموانئ اليمنية لدخول المساعدات الغذائية، مؤكدة أنه لا بد من وصول المساعدات والبضائع إلى اليمن دون عائق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت، في تصريحات للصحفيين، الخميس: إن "الإعلان عن إغلاق الموانئ، وتقييد الدخول إليها، يثير القلق الجدي والبالغ؛ لأن الشعب اليمني ليس مذنباً ولا مسؤولاً عن هذا الوضع".
وأكدت المتحدثة أن بلادها "ترغب في أن تتمكن المساعدات الغذائية والطبية والمعدات من الوصول إلى الموانئ اليمنية"، مضيفة: "نود أن تكون الموانئ مفتوحة وأن تتوقف معاناة السكان".
وكان التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، قد أعلن إغلاق الحدود اليمنية، الأحد الماضي، رداً على إطلاق الحوثيين اليمنيين صاروخاً باتجاه العاصمة الرياض.
وأضافت المتحدثة أن بلادها تريد إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى الموانئ، معربة عن رغبة بلادها في وقف معاناة اليمنيين.
ويعتبر ميناء الحديدة المنفذ الوحيد لدخول نحو 80 بالمئة من واردات الغذاء والدواء والمشتقات النفطية والمساعدات الإنسانية إلى البلاد، وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى التعبير عن قلقها، في بيان في وقت سابق، من التصعيد العسكري المستمر في اليمن خاصة مناطق كبيرة على ساحل البلاد الغربي وما يرتبط بذلك من زيادة في العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية والقيود المتزايدة على دخول السلع المنقذة للحياة عبر ميناء الحديدة يفاقم الوضع الإنساني المروع في اليمن.
في سياق آخر، شن الحوثيون قصفاً صاروخياً على مواقع للجيش السعودي في قطاع عسير جنوب غربي السعودية.
وأفاد مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك" الروسية بأن "وحدة الصواريخ أطلقت صاروخاً محلي الصنع نوع زلزال 2 "مداه 15 كيلومتراً" على تجمعات عسكرية سعودية، قبالة منفذ علب الحدودي بين اليمن والسعودية". وحسب المصدر فقد حقق الصاروخ إصابة مباشرة في صفوف العسكريين السعوديين، وخلف خسائر.