كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن ارتفاع كبير في مشتريات الأسلحة السعودية من بريطانيا لتصل إلى 500% منذ اندلاع حرب اليمن قبل أكثر من عامين.
ووفقاً للصحيفة، فإنه تم بيع أسلحة بقيمة 4.6 مليارات جنيه خلال العامين الماضيين، بعد أن منحت الحكومة تراخيص بيع وتصدير الأسلحة إلى السعودية على نحو متزايد، على الرغم من صدور تهم بارتكاب مخالفات بحق المدنيين تُرتكب في اليمن، واستهداف السعودية مستشفيات ومدارس وحفلات زفاف.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت تقريراً أشارت فيه إلى أن حرب اليمن أدت إلى مقتل 2995 مدنياً وإصابة نحو 8773 آخرين، وهي أرقام تبقى غير مؤكدة، وأن هناك احتمالية أن تكون الأرقام الحقيقية أكبر بكثير، كما أدت الحرب في اليمن إلى تفشي وباء الكوليرا.
وبالمقارنة بين ما بِيع سابقاً وما بِيع عقب اندلاع حرب اليمن، فإن الأرقام تُظهر أن بريطانيا باعت أسلحة للسعودية قبل حرب اليمن بقيمة 33 مليون جنيه إسترليني، وشملت تلك الأسلحة قنابل وصواريخ.
ولكن، عقب اندلاع حرب اليمن، فإن قيمة ما بِيع من أسلحة خلال العامين أظهرت ارتفاع قيمة المبيعات البريطانية من الأسلحة للسعودية لتصل إلى 1.9 مليار جنيه إسترليني، في حين سجلت مبيعات الطائرات الحربية إلى بريطانيا ارتفاعاً كبيراً وصل إلى 70%، حيث وصلت قيمة المبيعات منها للرياض، منذ حرب اليمن، إلى 2.6 مليار جنيه إسترليني، بحسب "الخليج أونلاين".
ويُذكر أن العديد من المنظمات الحقوقية البريطانيا شنت هجوماً على حكومة تيريزا ماي؛ بسبب دعمها السعودية في حرب اليمن.