يعتزم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان زيارة دولة قطر، نهاية نوفمبر المقبل، بحسب ما أكد سفير أنقرة لدى الدوحة، فكرت أوزر.
وقال أوزر إن أردوغان سيزور الدوحة نهاية نوفمبر إلى بداية ديسمبر المقبل، ليرأس وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اجتماع اللجنة العليا الاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح أن الزيارة ستشهد توقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم ثنائية، ليرفع عدد الاتفاقيات بين البلدين إلى 40، لافتاً إلى أن الصادرات التركية لقطر بلغت 44 مليون دولار نهاية 2016، مقابل 271 مليون دولار صادرات قطرية نحو تركيا.
وأضاف أن "الاتفاقيات (المزمع توقيعها) ستكون في مجالات الاقتصاد والثقافة، والتدريب العسكري، وأخرى للتوأمة بين ميناء حمد وموانئ تركية، ومواءمة المواصفات، وغيرها"، مشيراً إلى زيارة لوزيري النقل والعدل التركيين يومي 4 و6 نوفمبر المقبل.
وتابع أوزر: "لدينا 65 شركة تركية مسجلة في قطر، ونأمل رفع رقم الصادرات نحو قطر إلى 3 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، علماً أن حجم الصادرات التركية نحو العالم تصل إلى 150 مليار دولار حالياً".
وأكد أن الدعم التركي لقطر في ظل الحصار (المفروض عليها منذ 5 يونيو الماضي) تعدّى إصدار البيانات الرسمية، إلى منع إلحاق أي نوع من الضرر بدولة قطر، مشدداً على أن العلاقات بين البلدين أقوى من أي وقت مضى، وتضاعفت بعد الأزمة الحالية.
وبعد 24 ساعة من إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر فرض الحصار على قطر، بدأ تدفق السلع والمنتجات التركية على قطر، ولم يشعر القطريون والمقيمون بأي تأثير للحصار.
وعن الاستثمار في قطر أشار أوزر إلى اتفاقية لتبادل حماية الاستثمارات وتسهيلها، موضحاً أن الكثير من الشركات التركية تزور قطر لبحث فرص الاستثمار، "وقد سجلنا 375 مليون دولار استثمارات قطرية في مجال العقارات داخل تركيا".
وعلى الصعيدين الأمني والدفاعي، قال أوزر: "لدينا خبرات بهذا المجال، ونحن مستعدون لمساعدة قطر، وهناك محادثات لتزويدها بقاذفات تركية، ومشروع مشترك حالياً في مدينة إزمير، يتمثل في مصنع لإنتاج الشاحنات الضخمة ومدرعات عسكرية"، بحسب "الخليج أونلاين".