من المقرر أن يشارك الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، اليوم الأحد في مؤتمر يعقده منتدى السياسات الإسرائيلية في مدينة لوس أنغلوس، تحت عنوان: "منتدى أمن الشرق الأوسط".
وستتناول أجندة المؤتمر الذي يُقام في معبد "سيناء" اليهودي محاور مختلفة، من أهمها معالجة قضية أمن إسرائيل في المنطقة، ومستقبل النفوذ الإيراني، ويشارك فيه عدد من المسؤولين العسكريين والساسة السابقين في إسرائيل.
وكشفت وسائل إعلام عن رعاية المؤتمر عدة جهات إسرائيلية وداعمة لإسرائيل، ومراكز بحثية أميركية مقربة من اللوبي الإسرائيلي في واشنطن، من بينها مركز راند ومركز الأمن الأميركي الجديد، ورابطة مكافحة التشهير ADL، المعروفة بميولها المناهضة للعرب والمسلمين.
ومن بين المراكز الراعية للمؤتمر، حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، وهي حركة غير حزبية، تجمع مسؤولين أمنيين إسرائيليين سابقين من الجيش الإسرائيلي، وأجهزة الاستخبارات (الموساد وأمان)، ووكالة الأمن الإسرائيلية، والشرطة.
ويعد من أبرز المشاركين في جلسات المؤتمر التي تُعقد الأحد، الجنرال آفي ميزراحي، الذي خدم في الجيش الإسرائيلي كقائد للمنطقة المركزية بين 2009 و2012.
ويتحدث في المؤتمر نمرود نيموفيك، الذي عمل مستشاراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شمعون بيريز، والنائب السابق للمدير العام في وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، الرئيسة السابقة لشعبة البحوث في الموساد سيما شين. أما في الجلسة الختامية فسيتحدث الأمير تركي الفيصل مع الحاخام الأكبر لمعبد سيناء "ديفيد وولب".
وكانت تقارير صحفية دولية وإسرائيلية تحدثت عن تطورات دبلوماسية كبيرة في السياسة السعودية تجاه إسرائيل، كلَّلتها زيارة سرية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى تل أبيل، في شهر سبتمبر الماضي.
وأوردت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية الناطقة باللغة العربية "أن أميراً من البلاط الملكي السعودي زار إسرائيل سرّاً، وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام".