نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، ما أوردته وسائل إعلام محلية وعربية على لسان رئيسها في قطاع غزة، يحيى السنوار، حول توتر العلاقة مع قطر.
وقالت الحركة في بيان صدر عنها، إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام (لم يسمّها) حول أحاديث وردت في لقاء السنوار مع الشباب الأسبوع الماضي، تتعلق بـ"معارضة قطر المصالحة الفلسطينية، واستيائها من التقارب في العلاقة بين مع مصر، عارٍ عن الصحة".
ونفى السنوار في البيان وجود توتر في العلاقة بين "حماس" وقطر، مؤكداً أنه "أمر عارٍ عن الصحة تماماً، ولم يرد ذكره في اللقاء نهائياً".
وكانت وسائل إعلام عربية تحدّثت عن توتر العلاقة بين "حماس" وقطر، نتيجة التقارب الذي شهدته العلاقة بين الحركة ومصر خلال الأسابيع القليلة الماضية، في إطار إنهاء تحقيق المصالحة مع "فتح".
وشددت الحركة على دور قطر في دعم صمود الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 2006، مؤكداً أن دورها "كان ولا يزال ريادياً لن ينساه شعبنا".
وأشارت إلى عشرات المشاريع الإنسانية ومشاريع الإعمار والبنى التحتية التي نفذتها قطر في غزة، مشيرةً إلى أنها انعكست بصورة واضحة على مستوى حياة المواطنين بالقطاع.
وأكدت "حماس" أنها لامست طيلة الوقت (فترة الخلاف مع "فتح") حرص قطر الكبير على تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام، ومباركتها لكل الجهود الرامية لتحقيق ذلك.
وفي 12 أكتوبر الجاري، وقعت حركتا "فتح" و"حماس" اتفاق مصالحة، برعاية مصرية، اتفقتا بموجبه على تمكين حكومة الوفاق الوطني، برئاسة رامي الحمدالله، من ممارسة مهامها الكاملة في إدارة شؤون قطاع غزة بالتوازي مع الضفة المحتلة.
ووقتها رحبت قطر بالاتفاق وأكدت أنها تأمل بأن يحقق الوحدة الوطنية التي يتطلع إليها الفلسطينيون، وأن يعزز الجهود لمواجهة الأخطار والتحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية.