غاب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن استقبال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لدى وصوله إلى الرياض.
وكان في استقبال تيلرسون لدى وصوله إلى قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض ممثل للوزارة، وأعضاء البعثة الأميركية في المملكة، فيما نقلت مصادر إعلامية أن الجبير سيلتقي فيما بعد بوزير الخارجية الأميركي.
وأظهرت صور نشرتها السفارة الأميركية في الرياض وصول تيلرسون، دون وجود وزير الخارجية السعودي.
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، أعلنت في بيان أن تيلرسون يتوجه إلى الرياض والدوحة وإسلام آباد ونيودلهي وجنيف للفترة من 20 إلى 27 أكتوبر الجاري.
وكشفت أن الوزير تيلرسون سيشارك في الاجتماع الافتتاحي لمجلس التنسيق بين حكومتي المملكة العربية السعودية والعراق في الرياض، كما يجتمع مع عدد من القادة السعوديين لمناقشة الصراع في اليمن والنزاع الخليجي المستمر وكذلك إيران وعدد من القضايا الإقليمية والثنائية الهامة الأخرى.
في المقابل، استقبل الملك سلمان رئيس وزراء حكومة بغداد الطائفية القادم من إيران حيدر العبادي في قصر العوجا بالدرعية وأقام له مأدبة عشاء.
وتتخد دول خليجية موقفا مناهضا من تيلرسون باعتباره "منحازا" إلى قطر، إذ صرح تيلرسون قبيل زيارته للرياض أن الدوحة جادة في الحوار لحل الأزمة الخليجية وهو ما تفتقده الأطراف الأخرى.
ومؤخرا عندما زار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لم يشارك محمد بن سلمان في حضور مأدبة غداء أقامها العاهل السعودي لأمير الكويت، وذلك لما يعتبر عدم انحياز الكويت لموقف دول الحصار: السعودية والإمارات والبحرين، على ما يقول ناشطون خليجيون.
