قال عبدالكريم الكحلاني، الناطق باسم وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إن 6 مدنيين قتلوا، وأصيب 5 آخرون في قصف لمقاتلات التحالف العربي، بمحافظة صعدة (242) كم شمال صنعاء.
وأضاف الكحلاني، في بيان، “في استهتار جديد بالأمم المتحدة وبالقائمة السوداء. استهدفت السعودية بطائراتها مدنيين في مديرية غمر بصعدة، مخلفة 6 قتلى و5 جرحى بينهم أطفال ونساء، كما أن قنابلها العنقودية التي خلفتها غاراتها السابقة بمنطقة قحزة تسببت في استشهاد أطفال”.
واستنكر الكحلاني “استمرار تحالف العدوان بقيادة السعودية (قوات التحالف) في استهداف المدنيين بالغارات والقنابل العنقودية”.
وطالب المنظمات الحقوقية ومنظمات الطفولة بإدانة ما وصفها “بالجرائم”، مشيراً إلى “ضرورة أن تكون هنالك عقوبات وإجراءات ضد من يتم إدراجه في القائمة السوداء، وليس مجرد التشهير باعتباره لن ينصف الأطفال ولن يعيد أرواحهم إلى أجسادهم”.
14 قتيلا من القوات الحكومية ومسلحي الحوثي وصالح بمعارك متفرقة
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام ومصادر عسكرية يمنية، إن 11 مسلحًا من جماعة “الحوثي” وحلفائها، وجنديين من القوات الحكومية وعنصرا من المقاومة الشعبية الموالية للحكومة، قتلوا الجمعة (20|10)، في معارك متفرقة جنوب وشرق ووسط البلاد.
وأوضح موقع “سبتمبر نت” التابع للجيش اليمني أن “معارك عنيفة شهدتها جبهة مريس شمالي محافظة الضالع (جنوب)، بين القوات الحكومية، والمليشيا الانقلابية (في إشارة إلى مسلحي الحوثي وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح)”.
وتابع أن “المعارك اندلعت إثر هجوم شنه مسلحو جماعة الحوثي على مواقع القوات الحكومية، من اتجاه جبل التهامي ونجد القرين جنوب مديرية دمت الخاضعة لسيطرة الحوثيين”.
وأشار أن “القوات الحكومية، تمكنت من صد الهجوم وقتلت 7 من مسلحي الحوثي وقوات صالح، بينهم القيادي الميداني بدر عبده بدر (أبو الميادين)، أصابت 5 آخرين”.
وأضاف أن “جنديًا يمنيًا قتل وأصيب 3 آخرون بجروح طفيفة نتيجة المعارك”.
ومن جهتهم يشن الحوثيون المتمردون هجمات صاروخية بصفة مستمرة اتجاه المدن السعودية وغالبا ما تسفر عن قتلى وجرحى في صفوف المدنيين السعوديين والمقيمين.
وتتورط أطراف الحرب كافة في هذا البلد بجرائم حرب وانتهاكات حقوقية وإنسانية واسعة النطاق من بينها التوسع في أسلوب الحصار والتجويع الذي يستخدمه الحوثيون والتحالف على السواء.