اتهم حزب "التجمّع اليمني للإصلاح"، الأربعاء، عناصر أمن باعتقال الأمين المساعد للحزب من منزله، وقيادات وناشطين آخرين، عقب اقتحام مقر الحزب في منطقة القلوعة، بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقال الحزب في بيان، إن عناصر الأمن داهمت، فجر اليوم (الأربعاء)، منزل محمد عبد الملك، الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح في عدن، في حين اقتحمت مقر الإصلاح واعتقلت 6 آخرين، بينهم أمين عام نقابة الأطباء في عدن.
وطالب الحزب (مؤيد للحكومة اليمنية والتحالف العربي) في بيانه "بسرعة الإفراج عن المعتقلين"، مؤكداً "حقه القانوني في إعادة الاعتبار لهم، ورفضه القاطع لهذه الإجراءات، والتحقيق فيما حدث".
وحذّر "الإصلاح" من مغبّة "التمادي في تجاوز القوانين، والاستخدام المسيء لاسم المؤسسة الأمنية". وحمّل البيان إدارة أمن عدن مسؤولية ما تعرّض له المستهدفون بهذه الإجراءات.
وطالب الحزب الحكومة وقيادة التحالف العربي بقيادة السعودية "بالقيام بدورهم في سرعة الإفراج عن المعتقلين، ووقف هذه الممارسات التعسفية".
كما دعا الأحزاب والمكوّنات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لإدانة هذه التصرّفات، التي وصفها بـ "غير القانونية".
ولم يصدر عن الجهات الأمنية الرسمية في عدن أي بيانات، تعقيباً على ما أورده بيان حزب الإصلاح.
وتأسس حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، ذو الخلفية الإسلامية، في 13 سبتمبر عام 1990، بعد أن سمح الدستور الجديد للجمهورية اليمنية بعد تحقيق الوحدة بالتعددية السياسية.