أحدث الأخبار
  • 11:41 . قوات الاحتلال تختطف على سفينة مساعدات كانت متجهة إلى غزة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة ونظيره السوري يتبادلان التهاني بمناسبة العيد... المزيد
  • 11:30 . مدارس حكومية تطلق حصص مراجعة نهائية "أونلاين" لتعزيز استعداد الطلبة للاختبارات... المزيد
  • 11:28 . حجّاج بيت الله يرمون الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق... المزيد
  • 11:18 . السلطات الكويتية: تعاملنا مع بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة لطيران الخليج... المزيد
  • 02:45 . إيران تعلن الاستيلاء على وثائق نووية إسرائيلية... المزيد
  • 01:29 . مبادرة "بهجة العيد" تستثني معتقلي الرأي في سجون أبوظبي وتقتصر على سجناء الجرائم العامة... المزيد
  • 11:57 . أمير قطر يبحث مع ماكرون تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 11:24 . واشنطن بوست: ترامب حذّر ماسك من "عواقب وخيمة" إذا دعم الديمقراطيين... المزيد
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد

متخليا عن اللياقة.. ظريف: "القادة الجدد بالإمارات متغطرسون ومتهورون"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-10-2017


مع قرب احتمال إلغاء الولايات المتحدة مصادقتها على اتفاق إيران النووي، يزعم وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف بأن بلاده تتعرض للظلم.


ويقول ظريف -في مقاله بمجلة "ذي أتلانتك الأميركية" إن الإيرانيين يعيشون بمنطقة مضطربة وغير مستقرة، ومع أنه لا يمكن تغيير الجغرافيا لكن الجوار لم يكن دائما عاصفا بهذه الدرجة الكبيرة، وبدون الخوض في التاريخ القديم يمكن القول إن "منطقتنا بدأت تعاني من انعدام الأمن وعدم الاستقرار عندما بدأت قوى أجنبية وغريبة تماما تتدخل في المنطقة"، على حد تقديره.


وقد أدى اكتشاف النفط إلى تعزيز ظهور القوة الاستعمارية بالمنطقة، وبالتالي غذى تنافس الحرب الباردة المزيد من التدخل من قبل القوى الأجنبية والقوى العظمى، واليوم جلب هذا التدخل شرق أوسط ممزقا وحلفاء موالين للغرب، وبدلا من تدبر محنة أو تطلعات شعوبهم أنفقوا ثروتهم في تسليح أنفسهم وأنفقوا المزيد من المليارات لنشر الأفكار الدينية المتشددة ودعموا جهات فاعلة غير حكومية تنشر الفوضى من خلال الإرهاب والحروب الأهلية، كما هو الحال في أفغانستان حيث ذهبت السعودية والإمارات إلى حد الاعتراف الرسمي بـ حركة طالبان بأنها الحكومة، على حد قول الوزير الإيراني. 


وفي الوقت نفسه غضت الولايات المتحدة الطرف عن الأيديولوجية والتمويل الذي أدى إلى إنشاء تنظيم القاعدة وفصائله الحديثة الموزعة في أماكن شتى، وإلى أسوأ هجوم على الأراضي الأميركية منذ بيرل هاربر.


ويرى ظريف أن الوجود العسكري الأميركي في المنطقة حاليا يهدف إلى مواجهة ليس فقط التهديدات لمصالح الولايات المتحدة، بل أيضا التهديدات المفترضة لنفس الحلفاء الذين دعموا نوع الإرهاب الذي يقع حاليا في مدن أوروبا والولايات المتحدة.


ويقول إن بعض دول اليوم -وخاصة السعودية والإمارات نتيجة لحملات الضغط الباهظة التي تمارسانها، والولايات المتحدة- تزعم أن إيران تتدخل في الشؤون العربية وتنشر القلق بالمنطقة. ومن المفارقات، على الرغم من ذلك، أنهم هم الذين شنوا حربا على جارتهم العربية اليمن وغزوا البحرين وحاصروا قريبتهم قطر ومولوا وسلحوا الجماعات الإرهابية في الحرب السورية ودعموا انقلابا عسكريا ضد حكومة منتخبة في مصر، في الوقت الذي ينكرون فيه معظم "الحريات الأساسية لشعوبهم المتململة" على حد وصفه.


ويعتبر ظريف الشؤون العربية من شأن إيران ولا تخجل من الاعتراف بأن الشؤون غير العربية من شأن أصحابها. وكيف لا وهي تتشارك الحدود والمياه والموارد والمجالات الجوية مع جيرانها. فلا يمكن ألا تهتم بكيفية تأثير جيرانها على جزء الكرة الأرضية الذي يشكل أوطانهم المشتركة.


ولا ينكر وزير الخارجية نفوذ إيران بالمنطقة ولكنه يرى أنه لم ينتشر على حساب الآخرين، بل نتيجة لأفعالهم وأفعال حلفائهم الغربيين وأخطائهم وخياراتهم الخاطئة، مثلما حدث بعد سقوط طالبان بأفغانستان وصدام حسين بـ العراق، ولم تكن إيران هي التي منعت السعودية من فتح سفارة لها في بغداد طوال عشر سنوات بعد سقوط صدام ولم تكن إيران هي التي أصرت على الحرب مع اليمن أو فرض حظر على قطر.


وأضاف أن قطر، بالرغم من الاختلاف معها في عدد من القضايا الخطيرة، هي جارة لا تريد إيران أن تراها غير مستقرة ولا أن يكون استقلالها موضع شك بينما تعاني من تسلط أختها الكبرى السعودية. وبما أننا لا يمكن أن نسمح بحصارها وخنقها فقد وفرنا لها الموانئ والممرات الجوية التي هي في أشد الحاجة إليها.


وانتقد المقال القادة الجدد بالسعودية والإمارات بأنهم يتسمون "بقلة الخبرة والتهور، فضلا عن الغطرسة التي كانت ثمرة تربية استعلائية وتمييزية، وأن هذا جعلهم يتبنون موقفا إقليميا عدوانيا، وخوفا من العار أو الفشل قد يجدون صعوبة في التراجع. وأردف بأن الإصرار على المسار الخاطئ لن يجعله صحيحا" على حد مزاعمه الفجة.