الحوثيون يتهمون حزب صالح بالوقوف وراء احتجاجات المعلمين
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
10-10-2017
اتهمت قيادات وناشطون إعلاميون وسياسيون حوثيون حلفاءهم في حزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بتحريض المعلمين للخروج في مظاهرات للمطالبة بصرف رواتب العاملين في الحقل التعليمي، من أجل إضعاف سلطات الحوثيين في المناطق التي يسيطرون عليها.
وألمح محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا، أمس الإثنين، إلى مسؤولية حلفائهم في التحريض على سلطة جماعته في صنعاء.
وقال الحوثي في منشور له على صفحته في الفيسبوك إن «هناك تحركات محسوبة في واقعها وتبدو أنها مدروسة بعناية، وإن كان ظاهرها تبدو عليه العفوية»، للدفع بالمتظاهرين للخروج والمطالبة بالمرتبات.
ودعا الحوثي «العقلاء والحكماء على مستوى كل مديرية إلى عقد اجتماعات تشاورية فيما بينهم والاتفاق على موعد للقاء على مستوى كل محافظة، لتدارس التعامل مع من يحاول إيقاف الأعمال المؤسسية الرسمية تحت أي حجة كانت، والرفع إلينا بما تصلون له من خلال ممثليكم المختارين للمحافظات والأمانة».
ويقود محمد الحوثي رئيس اللجان الثورية العليا تياراً قوياً مطالباً بفك التحالف مع حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية تظاهرة حاشدة لمعلمات ومعلمين خرجت للمطالبة بصرف مرتبات العاملين في الحقل التربوي، في العاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح.
وهتف المتظاهرون «نشتي (نريد) راتب». وأثناء المظاهرة حضرت بعض القيادات التربوية الحوثية للاستماع لمطالب المتظاهرين.
وفي تسجيل مصور رفض قيادي حوثي صرف مرتبات المعلمين والمعلمات المتظاهرين في صنعاء، مؤكداً على أن المرتبات عند المملكة العربية السعودية، وأن على من يطالب بصرفها أن يطلب ذلك من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وقال القيادي الحوثي في مقطع فيديو: «الذي يشتي (يريد) راتب يروح لسلمان»، في إشارة إلى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي تقود بلاده تحالفاً عربياً لدعم حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي قد حذر حلفاءه في حزب المؤتمر من التحريض على التحشيد ضد سلطات جماعته، وقال إن الوقت هو وقت «اقتحامات لا اعتصامات»، في إشارة إلى ضرورة الذهاب للمعارك وليس للمظاهرات. وأكد الحوثي أنهم يتلقون طعنات في الظهر، في إشارة إلى ممارسات حلفائهم في حزب الرئيس المخلوع، بحسب "القدس العربي".