أحدث الأخبار
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
  • 11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . رغم مذابح غزة.. تقرير يكشف ارتفاع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول التطبيع... المزيد
  • 11:03 . "وول ستريت جورنال ": البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من "ترومان"... المزيد
  • 11:01 . حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم... المزيد
  • 10:59 . أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور... المزيد
  • 09:30 . ترامب يحظر دخول بلاده على مواطني 19 دولة عربية إسلامية وإفريقية... المزيد
  • 12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد
  • 06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد
  • 03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد

أردوغان: عملية إدلب تتقدم وسنعرقل الحزام الإرهابي شرق سوريا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-10-2017


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إنّ الجيش السوري الحر يتقدم "بهدوء" في محافظة إدلب شمالي سوريا، وفق ما تم التخطيط له، وذلك بدعم من الجيش التركي.

وأضاف أردوغان في كلمة له بختام الاجتماع التشاوري والتقييمي لحزب العدالة والتنمية الـ26 في مدينة أفيون: "علينا أن نعلم بوجود محاولات جادة لتأسيس دولة على طول الحدود الشمالية لسوريا، إذا التزمنا الصمت حيال ذلك، فإنّ تلك المحاولات ستتحقق".

وبيَّن أنه لن يسمح أبداً بمحاصرة تركيا في مواجهة التهديدات القادمة من العراق وسوريا، مشيراً إلى أن أنقرة مضطرة إلى عرقلة "الحزام الإرهابي" المراد إنشاؤه شرقي سوريا إلى البحر الأبيض المتوسط.

وتأتي العملية العسكرية بعد اتفاق بين تركيا وكل من إيران وروسيا، اللتين تدعمان رئيس النظام السوري بشار الأسد، على إقامة منطقة "عدم تصعيد" في إدلب والمناطق المحيطة بها؛ للحد من العمليات القتالية هناك، وهو اتفاق لا يشمل هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).

وأكد الرئيس التركي قائلاً: "نحن مضطرون إلى عرقلة الحزام الإرهابي المراد إنشاؤه من أقصى شرقي سوريا إلى البحر الأبيض المتوسط، فلا يمكننا السماح بتنفيذ هذا المشروع، ولو تحقق ذلك فإننا سنواجه أحداثاً مماثلة لتلك التي حصلت في كوباني".

وأوضح أن "كل المدن الحدودية مع سوريا معرَّضة للتهديد، فكان علينا التدخل ولا يمكنك أن تفرق بين غازي عنتاب وحلب؛ إنهم إخواننا".

وقال: "إن القوات التركية بدأت العملية العسكرية في مدينة إدلب السورية السبت مع الجيش السوري الحر؛ حتى تكون إدلب ضمن منطقة وقف الاشتباك"، كما هو مخطط له ضمن اتفاق أستانة وإعلان إدلب منطقة خفض تصعيد.

وتمثل إدلب ومناطق مجاورة في شمال غربي سوريا أكبر معاقل المعارضة وأكثرها سكاناً؛ إذ تضم أكثر من مليوني نسمة، معظمهم نزحوا من أنحاء أخرى من البلاد.

وكانت تركيا أحد أكبر الداعمين للمعارضة المسلحة التي تقاتل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من 6 أعوام ونصف العام، وتخطط حالياً لتأمين حدودها، بالتعاون مع الجيش السوري الحر وجماعات المعارضة، بعد تزايد الدعم الأمريكي للمليشيات الكردية على المناطق الحدودية.

من جهته، أكد قيادي في المعارضة السورية أن فريق استطلاع صغيراً تابعاً للجيش التركي قد عبر الحدود إلى محافظة إدلب، الأحد، وتوجه إلى جبل "الشيخ بركات" الذي يطل على مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة حلب المجاورة لإدلب ومنطقة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد"، بحسب وكالة "رويترز".

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية، قولها: إن "رتلاً من المركبات العسكرية دخل إدلب برفقة مقاتلين من هيئة تحرير الشام التي كانت تستهدفها عملية المعارضة المزمعة، مما يشير إلى احتمال إبرام اتفاق لتجنُّب القتال".

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد "تبادل الجيش التركي إطلاق النار مع هيئة تحرير الشام قرب قرية كفر لوسين بإدلب في وقت سابق من الأحد. وإن مقاتلي تحرير الشام أطلقوا النار على جرافة تركية كانت تزيل أجزاء من جدار حدودي، وإن المدفعية التركية ردت على إطلاق النار. وساد الهدوء المنطقة بعدها".