قال القائم بالأعمال بالإنابة، في السفارة الأمريكية لدى قطر، ويليام غرانت، إن واشنطن ستستضيف، خلال نوفمبر المقبل، أول حوار قطري أمريكي لمكافحة الإرهاب.
وأوضح في كلمة له خلال "الورشة القطرية الأمريكية لتبادل المعلومات الفنية حول التصنيفات المحلية" بالدوحة، الأربعاء، أن ذلك يأتي ضمن التعاون المشترك بين الجانبين في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وانطلقت الورشة اليوم الأربعاء، في العاصمة القطرية، بهدف تبادل الخبرات التقنية بين قطر والولايات المتحدة لمكافحة تمويل الإرهاب.
واعتبر غرانت أن التبادل التقني على مستوى الخبراء في الورشة بين الجانبين دليل آخر على التعاون القائم بين الولايات المتحدة ودولة قطر في مكافحة الإرهاب.
وأكد خلال كلمته أن الولايات المتحدة وقطر تقفان على أهمية مكافحة تمويل الإرهاب، معتبراً أن هذه المكافحة "رحلة طويلة" تتطلب الخبرة ووجود مؤسسات حكومية فاعلة. وأبدى استعداد بلاده لمساعدة قطر في تطوير كل ما هو مطلوب في هذا الإطار.
من جهته، قال الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إنه تم توقيع مذكرة تفاهم ثنائية بين الدوحة وواشنطن لمكافحة تمويل الإرهاب، في يوليو الماضي.
وأشار المسؤول القطري، خلال كلمته الافتتاحية للورشة، إلى أن قطر هي أول دولة توقّع برنامجاً تنفيذياً هو الأول من نوعه مع واشنطن لمكافحة الإرهاب.
وأضاف أن هذا البرنامج يأتي ضمن إطار التعاون الثنائي المستمر، ونتيجة للعمل المشترك لتطوير آليات مكافحة تمويل الإرهاب بين البلدين وتبادل الخبرات وتطوير هذه الآلية.
ولفت إلى أن الدوحة استضافت، الأسبوع الماضي، ورشة عمل بمشاركة خبراء من مكتب التحقيقات الفيدرالية بالولايات المتحدة حول التحقيقات المالية، مؤكداً استمرار تلك الفعاليات، انطلاقاً من أهمية تبادل الخبرات بين الأطراف، بحسب "الخليج أونلاين".