أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

ما وراء الدعم الصهيوني لقيام «دولة كردية»

الكـاتب : رضوان الأخرس
تاريخ الخبر: 25-09-2017


ظهرت الأعلام «الإسرائيلية» في مظاهرات الأكراد المطالبين بانفصال «إقليم كردستان» عن العراق، وقبل هذه الأعلام ظهر الدعم الصهيوني الواضح لمسعى الانفصال من خلال تصريحات القادة الصهاينة «نتنياهو، ليبرمان، بيريز» وغيرهم، فقد تصاعدت التصريحات والجهود الصهيونية الداعمة للأمر خلال السنوات الأخيرة.
غير أن هذا الدعم ليس استثناء في السياسة الصهيونية، بل هو جزء من استراتيجية عامة للمشروع الصهيوني لضمان أمنه وبقائه وتمدده، وعند تتبع هذه السياسة نجد أن جذورها تمتد إلى خمسينيات القرن الماضي، وقد رعاها «بن غوريون» أول رئيس وزراء إسرائيلي، وكان من أبرز المخططين لها «رؤوفين شيلواح» أول رئيس للموساد الصهيوني، وقد جاءت هذه الاستراتيجية تحت عنوان «شد الأطراف ثم بترها».
والمقصود بالأطراف هي الأقليات داخل الدول العربية والإسلامية، سواء كانت أقليات عرقية أو دينية أو طائفية أو إثنية... إلخ، كما لا تستثني هذه الاستراتيجية أساليب أخرى مثل اللعب على أوتار القبلية والمناطقية، وشدها يعني استمالتها إلى التحالف مع الاحتلال من خلال تقديم أشكال الدعم المختلفة لها سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ودبلوماسياً، لذلك حرص الصهاينة منذ تلك الفترة على إقامة علاقات وثيقة مع قطاع واسع من الأكراد.
فقد دعم الصهاينة تمرد بعض الجماعات الكردية ضد الجيش العراقي عام ١٩٦٣م، وقد توثقت العلاقات وازدادت بعد زيارة مصطفى البارزاني إلى «إسرائيل»، وهو والد مسعود بارزاني الرئيس الحالي لإقليم كردستان في العراق، والذي يتزعم مساعي انفصال الإقليم و»استقلاله».
ومن خلال هذه الاستراتيجية تهدف المؤسسة الصهيونية إلى إشغال وإشعال الوطن العربي والعالم الإسلامي بمجموعة من المشكلات الطائفية والعرقية والإثنية والحدودية التي لا تنتهي، وكثيراً ما يستفيدون من ذلك أمنياً وعسكرياً وسياسياً واقتصادياً، ويبقى الخاسر الوحيد هو الأمة بمفهومها الشامل المتضمن لمعاني القوة والوحدة.
قد لا يكون خلف كل مشكلة ومصيبة في عالمنا العربي والإسلامي صهاينة، لكن الصهاينة ومن معهم يدعمون ما استطاعوا كل مشكلة وتمزق وقطيعة، ويغرونها ويغرون أصحابها ليستمروا بها لتتعمق ويصعب حلها، وما سبق ذكره ليس إلا نموذجاً سبقه نموذج دعم انفصال جنوب السودان، هذا في الإطار المعلن، وما خفي أعظم.;