قالت وزارة الخارجية اليمنية إن المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في تعز تعد انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وجريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتوعدت في بيان بألا يفلت الجناة من العقاب.
ودعت الخارجية في خطابات عاجلة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوث الأمين العام لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد وسفراء الدول الراعية للسلام في اليمن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى اعتبار ما تقوم به المليشيات في مناطق اليمن أعمالا إرهابية.
من جهتها وصفت وزارة حقوق الإنسان المجزرة بالشنيعة، وقالت إنها تعد انتهاكا خطيرا وجسيما للقانون الدولي وجريمة حرب.
كما طالبت السلطة المحلية بمحافظة تعز المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة، توقف ما وصفته بالمذبحة المروعة لسكان مدينة تعز.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها إن مليشيا الحوثي وصالح قصفت بالصواريخ وقذائف الهاون أحياء سكنية بمنطقة شعب الدبا ومنطقة سوق الصميل بحي حوض الأشراف غرب مدينة تعز، مما أدى إلى سقوط 14 شخصا بين قتيل وجريح.
من جانبه، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل ثلاثة أطفال وإصابة 12 شخصا آخرين معظمهم من الأطفال، في قصف شنته مليشيا الحوثي وصالح شرق تعز.