أقدم مستوطنون على قتل وحرق الفتى المقدسي محمد حسين أبو خضير (١٧ عاماً) من قرية شعفاط شمال القدس المحتلة بعد فجر اليوم الأربعاء بعد خطفه.
ووقعت جريمة الخطف قبل آذان الفجر بعشر دقائق قبل أن يعثر على الجثة متفحمة وعليها آثار تعذيب في أحد أحراش القدس.
وقالت مصادر فلسطينية في القدس إن: "ثلاثة مستوطنين قاموا باختطاف الفتى من شعفاط – القدس حينما تواجد بجانب دكان والده، حيث قاموا بضربه وإدخاله بالقوة داخل سيارة ولاذوا بالفرار". وأشارت إلى أن "الكاميرات في المنطقة وثّقت رقم سيارة الخاطفين ووجوههم".
قالت الاذاعة العبرية ان اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لا يزال مستمر حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم الاربعاء وذلك لمدة عشر ساعات متواصلة.
يذكر ان اجتماع الحكومة المصغرة بدأ بتهديدات اطلقها نتنياهو ضد غزة والضفة، وقال فيها "ان الشعب الاسرائيلي أجمع يدعم العائلات ويتوحد وراء كفاحنا ضد الإرهاب القاتل" عل حد زعمه.
وأضاف نتنياهو في مؤتمره الصحفي: أمامنا ثلاث مهام: التأكيد على ان الحكومة الاسرائيلية وجيش الاحتلال سيواصلان مهمة البحث عن الخاطفين وإلى كل من كان ضالعا في الاختطاف وكل من شارك في الاختطاف والقتل مشيرا الى انه سيحاسب كل من يقف خلف عملية الخليل.
كما هدد نتنياهو بضرب البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية وخص بالذكر حركة حماس في نابلس والخليل.
والمهمة الثالثة بحسب نتنياهو، مواصلة الحرب ضد حركة حماس متهما الحركة بتشجيع ارتكاب عمليات الاختطاف بحق اليهود.
واتهم حركة حماس بأنها مسؤولة مباشرةً عن اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على البلدات والتجمعات الاستيطانية المحيطة بغزة.