قالت مصادر حقوقية سعودية إن السلطات شنت حملة اعتقالات جديدة بحق مفكرين ودعاة وإعلاميين، وذلك بعد يوم من اعتقال حوالي عشرين شخصية، أبرزهم الداعية سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري.
وذكرت المصادر بالأسماء الإعلامي فهد السنيدي، والشيخ يوسف الأحمد، والشيخ محمد الهبدان، وعبد بن عابد الحارثي مستشار أمير منطقة مكة، والدكتور محمد الخضيري، والدكتور إبراهيم الحارثي خطيب مسجد في جدة، والداعية إبراهيم الفارس، والداعية غورم البيشي، والشاعر زياد بن بخيت.
ولم يَـصدر حتى الآن أي بيان بشأن الاعتقالات من مصادر رسمية سعودية، إذ إن السلطات السعودية لا تصدر في العادة -كما قال الناشط السعودي المقيم في لندن يحيى عسيري- بيانات رسمية بشأن مثل هذه الاعتقالات.
وكان مغردون سعوديون أكدوا في وقت سابق نبأ اعتقال عشرين شخصية معظمهم من الدعاة وأبرزهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، وقالوا إن اعتقال الشيخ العودة جاء إثر تغريدة دعا الله فيها أن "يؤلف القلوب"، بعد نبأ الاتصال الهاتفي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ليلة الجمعة الماضي.
وقال الناشط الحقوقي السعودي يحيى عسيري إن الشيخ سلمان العودة طلب من معتقليه أن يتم اعتقاله بطريقة رسمية وواضحة، لكن طلبه جوبه بالرفض، وأضاف عسيري أن الوضع كان مختلفا مع الدكتور عوض القرني الذي عومل بطريقة سيئة وفجة.
وقد احتل وسم "اعتقال الشيخ سلمان العودة" الأحد لساعات المرتبة الثانية عالميا في موقع "تويتر"، والأولى في السعودية.