أحدث الأخبار
  • 10:50 . الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تعزيز العلاقات مع أبوظبي بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد

اتهامات للمخلوع و"أدوات أبوظبي" بشيطنة تعز ومقاومتها

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-09-2017

ذكرت العديد من المصادر السياسية أن المخلوع  علي عبدالله صالح و من يوصفون بـ"أدوات أبوظبي" في اليمن تسعى إلى (شيطنة) محافظة تعز، وسط اليمن، وإفراغها من حاضنة للمقاومة الشعبية والجيش الوطني الذي قاوم ميليشيا الانقلاب الحوثي منذ مطلع 2015 وحتى اليوم.
وقال أحد القيادات السياسية في مدينة تعز فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريحات لصحيفة «القدس العربي» اللندنية، إن «الأدوات السياسية والعسكرية الموالية لدولة الإمارات تلعب بخفاء ومنذ وقت مبكر لتشويه صورة محافظة تعز بكل الوسائل، والعمل على محاولة حرف مسار المقاومة الشعبية فيها إلى مسار آخر، والسعي إلى الدفع بها نحو اصباغها بصبغة الوكر للإرهاب»، على حد تعبيره.
وأوضح أن «أدوات الإمارات في تعز وفي مقدمتهم أتباع المخلوع علي صالح وكذا تيار المقاتلين السلفيين من أتباع عادل فارع المشهور بأبي العباس يعملون بشكل واضح منذ وقت مبكر على تشويه صورة المقاومة في محافظة تعز عبر شتى الوسائل، أحيانا إعلاميا، وأحيانا عسكريا، وأحيانا أمنيا»، على حد قوله.
وذكر أن «أبو العباس الذي يعد أحد القيادات السلفية في المقاومة الشعبية في تعز، معروف بأنه مدعوم عسكريا وماديا ولوجستيا من قبل دولة الإمارات وأن قواته تتعاظم بشكل مضطرد على خلفية هذا الدعم الكبير واللامحدود من أبوظبي، وأنه أصبح القوة أقوى من قوة الجيش الوطني التابع لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي»، على حد تقديره.
وكشف أن أبو العباس يلقى أيضا تسهيلات من أتباع النظام السابق، ويحافظ أيضا على علاقة وطيدة مع أبوظبي، رغم أن أبو ظبي ثاني أكبر قوة في التحالف العربي باليمن الذي تقوده السعودية ولكن كل واحدة منها تعمل لصالح أجندات متناقضة في تعز واليمن عموما.
ويتزعم أبو العباس فصيلا في المقاومة الشعبية يطلق عليه كتائب أبو العباس، وهو فصيل مدعوم بالكامل من أبو ظبي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وبالأموال الطائلة، وتقع تحت سيطرته بعض المربعات وبالذات في حي الجمهوري والحي القديم لمدينة تعز، وهي المناطق التي تنشط فيها عناصر محسوبة على تنظيم القاعدة، والتي تعمل تحت غطاء كتائب أبو العباس بتنسيق أمني واستخباري من قبل أتباع علي صالح بين عناصر القاعدة وتيار أبو العباس.
إلى ذلك قال الباحث والمحلل السياسي ياسين التميمي، هناك تناغم واضح في موقف الانقلابيين والإمارات على شيطنة تعز والإساءة إلى التضحيات الهائلة التي قدمها أبناء تعز لتحرير مدينتهم وكسر الحصار عليها، ووصمها بأنها وكر جديد لإيواء العناصر الإرهابية و«هي أحد الخيارات التي يبدو أن الإمارات تطرحها للتعاطي مع مستقبل تعز والتحرر من العبء الأخلاقي الثقيل الذي يمثله خذلان تعز من جانب التحالف»، على حد زعمه.
وزعمت الصحيفة اللندنية، نشطت في الآونة الأخيرة الأدوات الإعلامية والعسكرية والأمنية التابعة لأبوظبي في محاولاتها المستميتة لشيطنة محافظة تعز، كحاضن رئيسي للمقاومة الشعبية وهو الهدف المشترك للتحالف الانقلابي (الحوثيين/علي صالح) لتحقيق أهداف مشتركة بين الطرفين، عبر بوابة كتائب أبو العباس التي توفر لهذه الأطراف الغطاء في التواجد الميداني وتنفيذ الكثير من عمليات الاغتيالات والاضطرابات الأمنية والتركيز على نشاط عناصر القاعدة إعلاميا وسياسيا بين الحين والآخر لتكريس الصورة السلبية عنها ومحاولة تشويهها لإخراجها من معادلة الحق في مقاومة الميليشيا الانقلابية الحوثية/صالح.