أحدث الأخبار
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد

"إيكونوميست":كيف تستفيد عُمان من أزمة الخليج وتساعد قطر في الوقت نفسه؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-09-2017


عادة ما تتباطأ حركة الشحن في ميناء صحار العماني خلال فصل الصيف، ولكن هذا العام يبدو الأمر مختلفًا، وفق ما رصد تقرير نشرته مجلة «الإيكونوميست» البريطانية. تشهد حركة الملاحة بالميناء انتعاشًا هذا العام؛ نتيجة للأوضاع التي خلفتها أزمة الخليج في المنطقة.


وفقًا لمسؤول حكومي، فقد ارتفع حجم الشحنات بنسبة 30٪ في الأشهر القليلة الماضية، حيث وصلت المزيد من السفن التي تحمل البضائع المتجهة إلى قطر. السفير القطري لدى عُمان أشاد بمستوى حركة الشحن في موانئ السلطنة باعتبارها البوابة الجديدة لبلاده، والتي بدت بديلًا لميناء جبل علي في دبي. 
تقع عُمان عند مدخل الخليج العربي، ولكن ثمة خلاف يدور فيما وراء مضيق هرمز. وعلى شواطئها الغربية والجنوبية، تقع البحرين والسعودية والإمارات، وهي الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر، بزعم دعمها للمتطرفين وعلاقاتها مع إيران. تساعد عُمان التي ظلت خارج دائرة النزاع، قطر على تجاوز الحصار، وتستفيد بهدوء من الأزمة، وفق ما ذكر التقرير.


وعُمان كثيرًا ما لعبت دور الوسيط في الخلافات التي كانت تشهدها المنطقة، ولكن في وقت مبكر من الأزمة الحالية، أظهرت السلطنة أين يكمن تعاطفها.
عندما تم حظر الخطوط الجوية القطرية، شركة الطيران الوطنية لقطر، من المرور في المجال الجوي السعودي في يونيو ، نقلت الطائرات العُمانية (المستأجرة من قبل قطر) الركاب الذين تقطعت بهم السبل من جدة إلى الدوحة. ومنذ ذلك الحين، تعززت العلاقات بين الدولتين. شارك ما يقرب من 150 مستثمر قطري في حدث أقيم مؤخرًا في مسقط لتعزيز الاستثمار في عمان. وكان من المتوقع حضور 20 شخصًا فقط. يقول رجل أعمال عماني: «تم توقيع الكثير من الصفقات».


ونقل التقرير عن مسئول عُماني قوله: «نحن نستفيد من هذه الأزمة، ولكننا لا نريد أن يُنظر إلينا على أننا نستفيد». يُعرف عن عُمان مناهضتها للهيمنة السعودية في الخليج. وقد عرقل حاكمها الشيخ سلطان قابوس مبادرات إقليمية كبيرة، بما في ذلك الجهود الرامية إلى إنشاء عملة واحدة. ومثل قطر، تتمتع عُمان أيضًا بعلاقات جيدة مع إيران. لذا فإنها ترى في الأزمة إشارات تحذيرية بالنسبة لها. إذا كان من الممكن معاقبة دولة قطر على نظرتها المستقلة، فمن يمكنه القول إن عُمان لن تكون التالية؟


أوضح التقرير أن عُمان سعت بهدوء لتقليل اعتمادها على أقرب جيرانها، بالإضافة إلى تعزيز علاقاتها مع قطر، أقامت روابط تجارية جديدة مع إيران. وساعد قرض بقيمة 3.6 مليار دولار من الصين، تم توقيعه في أوائل أغسطس، عُمان على تمويل الإنفاق الحكومي لهذا العام. في الماضي، كانت السلطنة تعتمد على السعودية أو الإمارات للحصول على المال. كما تستثمر الصين بكثافة في الميناء والمنطقة الصناعية بالدقم التي وصفها محلل بأنها «مدينة اقتصادية صينية».


وقال التقرير: إن حملة دول المقاطعة ضد قطر وضعت المنطقة على حافة الهاوية، حيث فشلت جهود الوساطة من قبل الولايات المتحدة وألمانيا والكويت في وضع حد للخلاف الدائر. وكان قرار الدوحة بعودة علاقاتها الدبلوماسية الكاملة مع إيران دلالة على تصلب في موقفها. تستفيد عُمان من الأزمة في الوقت الحالي، غير أن استمرار الأزمة في تقويض استقرار هذا الجزء من الشرق الأوسط، الذي ظل خاليًا من الاضطرابات، سيكون نذير شؤم لكافة الأطراف، بحسب "ساسة بوست".