استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في مقر إقامته بمدينة طنجة في المملكة المغربية مساء الخميس (17|8)، الشيخ عبد الله بن علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية، رحب الملك سلمان بالشيخ عبد الله بن علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين شعبي المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
وأكد سلمان "خلال الاستقبال حرص المملكة واهتمامها الدائم والمستمر براحة حجاج بيت الله الحرام وتسخيرها كافة الإمكانيات ليؤدوا مناسكهم بكل ويسر وسهولة واطمئنان".
ومن جانبه أعرب آل ثاني عن شكره وتقديره للملك سلمان على توجيهه بالموافقة على ما رفعه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بخصوص دخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريي الجنسية، الذين يرغبون في دخول المملكة لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية، وذلك بناء على وساطته.
وينظر قطريون بريبة لطريقة استقبال آل ثاني، من جانب كبار المسؤولين السعوديين، وسط تخوف أن يكون هناك محاولات لبث الفرقة بين العائلة الحاكمة في الدوحة، بعد تناول إعلام دول الحصار شخصية الشيخ القطري بطريقة إيجابية توحي بخلاف ما يتم الإعلان عنه. ولكن قطريين مطمئنون لفشل أي خيار يمكن أن يكون مقبولا لدى الشعب القطري مصدره دول الحصار، إذ يلتف القطريون وبإجماع نادر خلف قيادة الشيخ تميم، على حد تعبير ناشطين قطريين.