قالت مصادر قطرية إنه لا صحة لوساطة من أحد أعضاء الأسرة الحاكمة لتسوية موضوع حج مواطنيها الذي أعاقته السلطات في السعودية هذه السنة.
وأوضح الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني أن خاله الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني زار السعودية "بهدف حل بعض الأمور المتعلقة بممتلكاته الشخصية في حائل". وأضاف أنه "عندما تطرق لموضوع عراقيل الحج" وجدوها -في إشارة إلى السلطات السعودية- "فرصة أن يخرجوا من هذا المأزق وحولوا الأمر إلى قبول وساطة".
ووردت تصريحات الشيخ عبد الرحمن -وهو الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام- على حسابه في تويتر.
يُشار إلى أنه منذ بداية الحصار يسمح لمواطنين من البلدين استثناء بدخول أي منهما لمتابعة مصالحهم أو زيارة أقاربهم من الدرجة الأولى.
وكانت وسائل إعلام سعودية رسمية قالت إن لقاء الشيخ عبد الله بولي العهد السعودي محمد بن سلمان يأتي في سياق وساطة لتسوية موضوع الحج وافقت عليها الرياض.
وعبّرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر عن ترحيبها بالقرار السعودي، لكنها قالت إنه يكتنفه الغموض بشأن دخول المقيمين وما تضمنه من تخصيص طائرات سعودية لا قطرية لنقل الحجاج.
وشددت اللجنة -في بيان أن قضايا الحج لا يمكن إخضاعها "لأية حسابات أو وساطات سياسية أو شخصية، وإنما هي حق أصيل نصت عليه كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والشريعة الإسلامية السمحاء".
كما طالبت بمزيد من "الإجراءات لرفع الحصار كليا عن مواطني ومقيمي دولة قطر ومواطني دول مجلس التعاون".